أخبارسلايدر

وثيقة مسربة: الصين وافقت على تقديم أسلحة فتاكة لروسيا

كشفت وثيقة مسربة من وثائق البنتاغون الأمريكي، اليوم الجمعة، أن الصين وافقت على “تقديم أسلحة فتاكة” لروسيا في حربها ضد أوكرانيا بوقت سابق من هذا العام، كما خططت بحسب الوثيقة لإخفاء المعدات العسكرية كأغراض مدنية.

وذكرت الوثيقة، أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أفاد بأن اللجنة العسكرية المركزية الصينية “وافقت على التزويد الإضافي” للأسلحة وأرادت إبقاءها سرية”.

و بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن هذه المعلومات جاءت في وثيقة استخباراتية أمريكية تحت عنوان فرعي “بكين توافق على شحنات خفية للمساعدات الفتاكة لروسيا”، وقدم التقرير الدليل الأكثر تفصيلاً حتى الآن، لما أدى إلى موجة من تحذيرات إدارة بايدن إلى بكين ابتداءً من أواخر فبراير.

في الوقت الذي نقلت فيه الصحيفة ذاتها عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية “لم نرَ دليلاً على أن الصين نقلت أسلحة أو قدمت مساعدة قاتلة لروسيا”.

وأضاف “لكننا ما زلنا قلقين ونستمر في المراقبة عن كثب”.

ووافق مسؤول دفاعي كبير مع هذا التقييم.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المعلومات حول الوثيقة شديدة السرية.

وشجبت الصين، التي تصر على أنها محايدة بشأن الحرب في أوكرانيا، تلك التصريحات الأمريكية وقالت إنها لن تقبل أبداً الإكراه أو “أصابع الاتهام الأمريكية”.

لكن وبحسب “واشنطن بوست” التي تؤكد اتهامها للصين من خلال ما تستدل به في الوثيقة المسربة وتقول إنها تلقي الضوء على علاقة روسيا العميقة بالصين، التي تعد الآن الصديق الخارجي الرئيسي لموسكو، حيث إن حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا تترك روسيا معزولة بشكل متزايد.

وعلى الرغم من أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بدا وكأنه يعزز علاقته مع بوتين خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام لموسكو الشهر الماضي، إلا أن الصين أحجمت عن تأييد جهود الرئيس الروسي في أوكرانيا بشكل كامل، وبدلاً من ذلك وضعت نفسها كصانع سلام محتمل.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews