
أسفرت الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم الريع، حتى الآن لليوم الثالث على التوالي، عن مائة قتيل، كما اندلعت النيران في أحياء العاصمة السودانية، وتجددت في محيط مطار مروي شمالي السودان.
وشب حريق ضخم في مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الخرطوم ليل الأحد، وذلك بالطابق الثاني الذي يحتوي على معلومات تخص كل الجامعات السودانية، فضلا عن أجهزة وصفت بالحساسة.
وفي ظل تضارب الأنباء لليوم الثالث على التوالي، يقول الجيش السوداني إنه سيطر بالكامل على مطار مَرَوي وأسر عددا كبيرا من الجنود والضباط في المطار، وفرار سيارات الدعم السريع من المطار وعلى متنها مجموعة من الأسرى المصريين.
في الوقت الذي وقف فيه مطار الخرطوم عن الخدمة، بسبب الدمار الذي لحق به، ورصدت الأقمار الصناعية مشاهد للدمار الذي لحق بالجسور ومحطة القطارات ووزارتي الدفاع والطاقة.
وقالت قوات الدعم السريع إنها أسقطت مروحية قتالية في الخرطوم بحري، كما نشرت على موقع فيس بوك صورا قالت إنها لطائرة مروحية من طراز أباتشي أسقطتها في ضاحية العزبة بمدينة الخرطوم بحري.