
اعترف رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس، بأنه يدعم قائد قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو ” حميدتي”، بالرغم من أن موقف الدولة المصرية يتخذ اتجاها معاكسا لهذه القوات التي يسميها الإعلام المصري الرسمي بالمليشيات المتمردة، فضلا عن تعمد قوات الدعم السريع لاحتجاز قوات مصرية كانت متواجدة في الخرطوم ضمن التدريبات المشتركة مع القوات السودانية، والتقاط صورا للجنود ومعاملتهم كالأسرى.
وقال ساويرس ردا على تساؤلات أسامة جاويش المدرج بقائمة الإرهاب وأحد إعلاميي جماعة الإخوان بقناة “مكملين” التي تعادي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يجهز للرجوع من أجل الاستثمار في قطاع الذهب بالسودان، والذي يسيطر عليه حميدتي وقواته، حيث يمتلك حميدتي أكثر من ثلاث مناجم كبيرة في السودان.
وأضاف ساويرس خلال تغريدة على صفحته بموقع ” تويتر” اليوم الخميس: “ان الاتفاق الإطاري هو المسار الديموقراطي..ان الدعم وقائده هم من يطلبون تفعيله..ان الاتفاق الإطاري تم التوافق عليه دوليًا..ان البرهان هو من تهرب من جعله اتفاق نهائي للحفاظ على السلطة”.
واستدرك “الاخوان اعترفوا بتحالفهم معه والمتحدث عن ال ق م السودانية شخص مطلوب من الجنائية الدولية متهم سياسي مما يؤيد الاتفاق بين الاخوان (الكيزان) واهم قيادات بالجيش السوداني”.
وتابع ساويرس: “ليه الموضوع مش مفهوم حميدتي بيدعم اتفاق للتحول الديموقراطي..ايه الي مش مفهوم في ده؟ “.
وعن اتهامه بدعم حميدتي من أجل الذهب اعترف ساويرس قائلا: “بالنسبة للذهب ايوه انا راجع اشتغل فيه في السودان بعد خروجي من ارياب و بتفاوض مع مجموعات كثيره عندها امتيازات استكشاف لكن لا علاقة بالامر ده و موقفى من اطراف الحرب و زي ما انت حر تكون اخواني انا حر في موقفي حتي لو اختلفت مع موقف حكومتي!”.