
قلبت ولاية أنقرة، الطاولة، في الانتخابات الرئاسية التركية، التي كانت تسير حتى دقائق قليلة إلى صالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفارق يمكنه من الفوز، 51% مقابل 42% لمنافسه كليتشدار أوغلو.
إلا أن نتائج الفرز في أنقرة، غيرت من النتيجة، بعدما أسفرت أرقام الفرز عن فوز كمال كليتشدار أوغلو بـ52% مقابل 42 لصالح رجب طيب أردوغان، ليتعادل الجانبان بمقدار 47 % لكل منهما تقريبا، مع فارق طفيف لصالح أردوغان.
وحسب وكالة الأناضول فقد حصل أردوغان على 51% وكليتشدار أوغلو 42% بعد فرز 60% من الأصوات، بالرغم من تذبذب النتيجة بين االحين والأخر.
وانتهت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم تركيا، الأحد، عند الساعة 17:00 بحسب التوقيت المحلي.
وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم منذ الثامنة صباح الأحد، عبر 191 ألفا و884 صندوق اقتراع في 973 قضاء بعموم البلاد.
كما أدلى 3 ملايين و416 ألفا و98 ناخبا من المغتربين الأتراك بأصواتهم في الممثليات الخارجية لدى 73 دولة، والتي انتهى التصويت فيها يوم التاسع من مايو الجاري.
ومع حلول الساعة 17:00 من اليوم الأحد، انتهت عملية التصويت في المعابر الحدودية أيضاً والتي بدأت يوم 27 أبريل الماضي.
وبدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه. والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.
ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد. وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي إن نحو 601 ألف فرد أمن يشاركون في تأمين الانتخابات.
و أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ”مهرجان للديمقراطية”، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.