شبكة مراسلين – وكالات
أثارت مغادرة أمير قطر لاجتماع قادة الدول العربية، قبل كلمة الرئيس السوري العائد بعد عشر سنوات لاجتماعات القمة العربية، تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي وتفسيرات مختلفة.
وشهدت جلسة اجتماع القمة العربية بدورته الـ32 في مدينة جدة السعودية، جدالا واسعا أثارة بيان الديوان الأميري عن مغادرة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد الذي جاء أثناء إلقاء رؤساء وقادة الدول المشاركة في القمة لكلماتهم.
وعلقت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على تغريدة أفادت بمغادرة أمير قطر قبل بدء الرئيس السوري بشار الأسد بإلقاء كلمته، حيث قالت: “شهامة ومروءة وتمسك في المبادئ قلما نجدها في حكام هذا الزمن.. تميم بن حمد آل ثاني يمثلني ويمثل كل مسلم حر.. شكرًا سمو الأمير (تميم بن حمد)”.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان: “غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد ترؤس سموه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.
وأضاف الديوان: “وقد بعث سمو الأمير المفدى برقية إلى كل من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيهما سموه عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق أثناء مشاركته في اعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.
وتابع الديوان في بيانه عن أمير قطر: “متمنيا سموه أن تسهم نتائجها في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية، سائلا الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بدوام الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة مزيدا من التقدم والرخاء”، وفقا للبيان.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد ذكرت أن الرئيس السوري بشار الأسد “صافح أمير قطر” على هامش مشاركتهما في القمة العربية، بينما لم يصدر أي تصريح بعد من الجانب القطري عن ذلك، ولم ترد أية معلومات تؤكد ما نقلته “سانا”.
