شبكة مراسلين
حقق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فوزه الثالث في الانتخابات التشريعية – الثلاثاء – وقال مودي على موقع التواصل الاجتماعي إكس بشأن ائتلافه: “وضع الشعب ثقته بالتحالف الوطني الديموقراطي للمرة الثالثة على التوالي”. وأضاف “إنها واقعة استثنائية في تاريخ الهند”.
وقد حقق «مودي» فوزًا بأغلبية قليلة، متجاوزًا توقعات المعارضة، فكانت التوقعات تشير إلى فوز ساحق لمودي، ومع ذلك، فإن حملته التي تستهدف الحصول على دعم الأغلبية الهندوسية أثارت قلق المسلمين الذين يبلغ عددهم 200 مليون.
للمرة الأولى في عقد من الزمان، فشل حزب “بهاراتيا جاناتا” في تأمين الأغلبية الكلية بمفرده، مما يعني أنه سيتعين عليه الاعتماد على حلفائه، وحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية، من المتوقع أن يزيد حزب المؤتمر المعارض تقريبًا عدد مقاعده في البرلمان، وهذا تحوّل ملحوظ يعزى إلى حد كبير للاتفاقيات التي تهدف إلى تقديم مرشحين منفردين لمواجهة “بهاراتيا جاناتا”.
وبعد فرز 90% من الأصوات، حصل “بهاراتيا جاناتا” على نسبة 37.3% من الأصوات، وهي نسبة أقل بقليل من الانتخابات السابقة في عام 2019.
ووفقًا لأرقام المفوضية الانتخابية، تمكن “بهاراتيا جاناتا” وحلفاؤه من الفوز بـ 288 مقعدًا من أصل 543 مقعدًا في البرلمان، مما يكفي للحصول على أغلبية برلمانية، ومع ذلك، حصل “بهاراتيا جاناتا” بنفسه على 244 مقعدًا فقط، مقارنة بـ 303 مقعدًا في الانتخابات السابقة، بينما حصل حزب المؤتمر على 99 مقعدًا مقارنة بـ 52 في الانتخابات السابقة.
