«شبكة محرري الشرق الأوسط» تدين إغلاق الاحتلال مكتب الجزيرة في «رام الله»

شبكة مراسلين
أدانت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إغلاق القوات الإسرائيلية لمكتب شبكة الجزيرة في مدينة رام الله، واعتبرته اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة والتعبير، ومحاولة لترهيب الصحفيين.
وقالت الشبكة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني: «تدين شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأشد العبارات إغلاق القوات الإسرائيلية لمكتب شبكة الجزيرة في مدينة رام الله، والذي يُعد اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة والتعبير، ومحاولة لترهيب الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة»
وأضافت «إن إغلاق مكتب الجزيرة يُشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الإعلام المكفولة بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، ويُعد جزءًا من سلسلة طويلة من الممارسات القمعية التي تستهدف تقييد حرية الصحافة وتكميم الأفواه. نؤكد أن مثل هذه الإجراءات لن تثني وسائل الإعلام الحرة عن أداء دورها في فضح الانتهاكات ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.»
وطالبت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الإعلامية بالوقوف بحزم ضد هذه “الإجراءات غير القانونية”، والضغط على السلطات الإسرائيلية لإعادة فتح المكتب فورًا، وضمان سلامة الصحفيين وحريتهم في العمل دون مضايقات أو تهديدات.
كما جددت الشبكة دعمها الكامل للزملاء في قناة الجزيرة وكافة الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، وشددت على أهمية استمرارهم في أداء دورهم المهني بشجاعة وإصرار، ونُعبر عن تضامننا معهم في مواجهة هذه الاعتداءات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح أمس – الأحد – مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية برام الله وأمرت بإغلاقه 45 يوما بموجب أمر عسكري، ثم قامت بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.