مصعب محمد / السودان
أصدرت الآلية الرباعية المكونة من وزراء خارجية(مصر والسعودية والإمارات وأمريكا) يوم الجمعة 12سبتمبر ، بيان بشأن ” استعادة السلام والأمن في السودان “.
وأشار البيان أن الصراع في السودان تسبب في أسوا أزمة إنسانية في العالم، وأنه يشكل مخاطر جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية السودانية بأي جهد اقليمي أو دولي يساعدها على إنهاء الحرب.
وأضافت أن حكومة السودان”لا تقبل أي تدخلات دولية أو إقليمية لا تحترم سيادة الدولة السودانية ومؤسساتها الشرعية”.
وأعربت الرباعية عن” أسفها لعجز المجتمع الدولي عن رفع الحصار عن مدينة الفاشر وتخفيف معاني المواطنين والسماح بمرور قوافل الإغاثة”.
في السياق رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود ” بالبيان الصادر من وزراء خارجية الآلية الرباعية.
وأشاد التحالف بما أسماه الموقف القوي لدول الرباعية، ودعا أطراف الصراع والأسرة الإقليمية والدولية للتنسيق المحكم لضمان هذه الرؤية بما يقود لإنهاء معاناة الشعب السوداني والوصول لسلام دائم وعادل .
وفي سياق متصل أصدر الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية علي كرتي بيان حول ما أسماها” تعديات الرباعية على السودان”.
وقال علي كرتي” كلما انهارت المليشيا في احدى جبهات القتال ، سارع صانعوها وداعموها إلى التظاهر بالحرص على السلام وفتح مسارات العمل الإنساني متذرعين بضرورة الهدنة في تكرار ممجوج لأساليب مكشوفة لا تنطلي على الجيش ولا على الشعب”.
وشهدت الأيام الأخيرة تقدما عسكريا في محور كردفان غربي السودان يحسب للجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، كان آخرها الاستيلاء على مدينة بارا الواقعة في الطريق الرابط بين مدينة الأبيض والعاصمة الخرطوم، والذي يؤدي كذلك لمدينة الفاشر المحاصرة من قوات الدعم السريع.
وتشهد السودان حربا كارثية منذ الخامس عشر من أبريل لعام 2023 تقارب أن تكمل عامها الثالث على التوالي في ظل أزمة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم.
