
تسلمت مصر الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من دولة المغرب ولمدة عامين، حيث تتولى مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية، في كلمة ألقاها في المنتدى، إن تولي مصر للرئاسة المشتركة للمنتدى يأتي في توقيت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات ضخمة تفاقم من مسببات الإرهاب، وهو ما يتطلب تعزيز أطر التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة، موضحا أنه على الرغم مما تحقق من نجاحات دولية في مجال مكافحة الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، فإن خطر هذه الظاهرة لا يزال حاضراً ويتعين مواصلة جهود التصدى له.
وأضاف “شكري” أن أولوية مصر خلال تسلمها رئاسة المؤتمر هي مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، وتعزيز فعالية المنتدى كمحفل يعني بتطوير الأطر المفاهيمية الخاصة بموضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.
هذا وقد تأسس المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب في عام 2011 من قبل 30 عضوًا، ويعد المنتدى منصة غير رسمية وغير سياسية ومتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الجهود الدولية في النهج الاستراتيجيى طويل الأجل لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
جدير بالذكر أن مصر تعتبر عضوًا نشطًا في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وسبق وأن ترأست مجموعة عمل بناء القدرات في منطقة شرق إفريقيا في الفترة من 2017 إلى 2022 بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي.
كما سبق أن ترأست مجموعة عمل العدالة الجنائية وسيادة القانون بالإشتراك مع الولايات المتحدة ما بين عامي 2011 و2017.