واشنطن لدول أفريقيا.. التعامل مع فاغنر وتشكيلات المرتزقة معناه الموت أو الدمار

شبكة مراسلين – وكالات
أكدت الولايات المتحدة أن المواجهة بين مجموعة فاغنر والدولة الروسية تؤكد على المخاطر التي يشكلها المرتزقة على البلدان الأفريقية التي تقيم شراكات معهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين إن الولايات المتحدة تشدد على “الرسالة التي وجهتها لهذه البلدان علنا، وبشكل خاص في الماضي، ومفادها أن دخول فاغنر إلى البلاد يعقبه الموت والدمار”.
وأضاف “نرى فاغنر تستغل السكان المحليين، نراها تنتزع الثروة المحلية، ونراها ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وتابع “ما حدث في نهاية الأسبوع سيعزز المخاوف التي عبّرنا عنها بشأن عدم الاستقرار الذي تجلبه فاغنر عندما تتدخل في نزاع ما”.
أمريكا تنفي علاقتها بفاغنر
وقالت الخارجية الأمريكية إنه ليس لدى واشنطن أي تقييم لما سيحدث لمجموعة فاغنر، سواء في أوكرانيا أو في أي مكان آخر.
وأكدت عدم ضلوع الولايات المتحدة في الأحداث التي شهدتها روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إنّ ما حدث يعد شأنا داخليا، مؤكدا إجراء بلاده اتصالات مع المسؤولين الروس في هذا الشأن.
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده لا علاقة لها بما يحدث في روسيا ولن تتدخل، وأن ما يجري هو جزء من صراع داخل النظام الروسي.
وأضاف بايدن في كلمة من البيت الأبيض أنه اتفق مع الحلفاء على عدم إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي عذر لإلقاء اللوم على دول الناتو في ما يحدث في روسيا، على حد تعبيره.
في أفريقيا
تنتشر أعداد من قوات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2017 لحراسة مناجم الألماس والذهب، ويتوزع وجودها بين مدغشقر وموزمبيق. وقد دعيت إلى مالي من قبل الحكومة لتوفير الأمن في الدولة ضد الجماعات المسلحة.
واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2020 أن وجود مجموعة فاغنر في أفريقيا يمثل غطاء لشركات التعدين المملوكة لبريغوجين.
في أميركا الجنوبية
توسعت أنشطة فاغنر في بداية عام 2019 ووصلت إلى أميركا الجنوبية، إذ تدخلت هناك لمساعدة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في توفير الأمن، وتضم فنزويلا أكبر احتياطي نفط معروف في العالم.