أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرمال و أعمال

الصين تمتلك البوصلة.. ماكرون يعول عليها والخصمان اللدودان على طاولتها.. فهل تتحقق نبوءة ترمب؟

مراسلين – محمد الليثي

ما بين ساعة وضحاها، تمضي الصين الشعبية بخطى ثابتة في القفز على عجلة القيادة بالمجتمع الدولي، لتحركه يمينا ويسارا كيفما تشاء، حتى هرع إليها زعماء دول عظمى حكمت العالم لقرون عدة.

فما بين تعويل الدب الروسي على التنين الصيني تارة في الحصول على دعمه المفتوح في الحرب الروسية على أوكرانيا، من أجل تشكيل نظام عالمي جديد يحمي المصالح الروسية والصينية، ويضع الدولتين الشرقيتين على رأس هذا النظام كقوتين جديدتين لقيادة هذا العالم بعد سيطرة الأمريكيين عليه لقرن كامل.

وما بين إعلان الرئيس الفرنسي آماله من بكين قلب العاصمة الصينية، في أن يتدخل الرئيس الصيني شي جينبيغ حليف موسكو المقرب، لينقذ أوروبا التي أصبحت تعج بالتظاهرات والفوضى، بسبب آثار الحرب الروسية، وتأكيد ماكرون للرئيس الصيني أنه “يعول” عليه “لإعادة روسيا إلى رشدها”.

وما بين نجاح التنين الصيني في إتمام المصالحة بين الخصمين اللدودين، وهم (السعودية – إيران)اليوم الخميس، والاتفاق على عودة فتح السفارات بين الدولتين، بعدما كانت تتلاعب الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الملف لعقود كاملة، كانت من خلالها تبتز النظام السعودي في نهب ثرواته بزعم حمايته من الأحلام الفارسية التوسعية التي تطمع في ابتلاع الخليج بأكمه.

حلم تحول إلى كابوس

تحول الحلم الأمريكي ورفاهية شعبه إلى كابوس، أكد هذا الكابوس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، خلال تصريحاته أول أمس بعد انتهاء محاكمته، في قصية شراء سكوت الممثلة الإباحية خلال انتخابات 2016، حين قال أمام مؤيديه إن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه إلى الجحيم، وأصبحت أضحوكة العالم.

وأضاف ترمب أن لولايات المتحدة الأمريكية في حالة فوضى الآن، ولو كان رئيسا لما كانت هاجمت روسيا أوكرانيا كما يحدث الآن، مؤكدا أنه “لم يعتقد أبدا أن أي شيء كهذا يمكن أن يحدث في أمريكا”.

ترمب الذي يصرح بهذا، منذ يومين، هو نفسه الذي كان يقف منذ ثلاثة أعوام مقلدا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مشهد كوميدي، تباهى فيه ترمب أمام شعبه بأنه طلب من الملك سلمان ثمن حماية الأمريكيين له، كاشفا أن الملك سلمان حينما أخبره أن النظام السعودي ربما كان يدفع لسلفه من الرؤساء الأمريكيين ثمن الحماية، ولكن لم يكن بناءا على هذا الأسلوب الجرئ الذي ينتهجه ترمب، الأمر الذي رد عليه ترمب علانية أمام مؤيديه في فترة رئاسته، بالسخرية من الملك سلمان وتقليد حركاته قائلا أن أبلغ الملك سلمان بأنه يجب أن يدفع ثمن الحماية الأمريكية أو ترك السعوديين وحدهم في مواجهة إيران.

وحينما سئل ترمب من مذيعة ” ABC NEWS ” وهو خارج من البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولايته الأولى قبل هزيمته أمام جو بايدن، عن قوله بأنه صرح من قبل بأنه هو من يحمي مؤخرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فرد على صاحبة السؤال قائلا: ” اذهب لـ MBS وهو يجيب عليك”.

وكان ترامب قال في مقابلة مع الصحافي الأمريكي بوب وودوارد “لقد أنقذت مؤخرة بن سلمان”، وذلك وفقاً لنسخة مبكرة من الكتاب الجديد المقبل للصحافي المخضرم، وذلك على أثر جريمة قتل الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي في السفارة السعودية بتركيا”.

بايدن العجوز

ويبدو أن ولي العهد السعودي، الذي يتطلع إلى دور أكبر في الشرق الأوسط، لم يجد ضالته عند الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصبح معبرا قويا عن شيخوخة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أن أمريكا التي كانت تفخر في يوم بقوة رؤسائها، هي التي تسخر اليوم من هذيان رئيسها وحالة الخرف التي يمر بها في الكثير من أحاديثه، وقد تجاوز الثمانين من عمره.

الأمر الذي ربما اكتشف من خلاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان يحبوا منذ عامين في حظيرة حاكم دولة الإدارات محمد بن زايد للوساطة بينه وبين كوشنر صهر ترمب من أجل نيل ثقة ترمب وإعطاء مساحة له للعب دور كبير في المنطقة، والوصول إلى السلطة، بعد إزاحة محمد بن نايف ولي العهد السابق، بحسب ما كشفه جاريد كوشنر نفسه في مذكراته الأخيرة.

محمد بن سلمان نفسه خرج من العباءة الأمريكية بشكل مفاجئ، ليعلن عن مرحلة جديدة بالدخول تحت العباءة الصينية، من خلال وضع حد لنهاية الكابوس الإيراني الذي كان مدخلا أمريكيا في السيطرة على أموال أكبر دولة نفطية.

وبدون مقدمات خرج النظام الصيني عبر وسائل إعلامه، يزف خبرا سارا أعلن فيه عن اتفاق السعودية وإيران على عودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بين الخصمين اللدودين برعاية صينية، الأمر الذي لم تخف واشنطن غضبها تجاهه.

وأتمت السعودية اليوم الخميس، هذا الصلح مع إيران، حيث أجرى وزيرا خارجية السعودية وإيران محادثات لأول مرة منذ عام 2016.

وأظهر مقطع فيديو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود و حسين أمير عبد اللهيان وهما يصافحان بعضهما بتشجيع من نظيرهما الصيني في بكين.

وقال بيان مشترك للوزيرين إنهما ناقشا إعادة فتح البعثات الدبلوماسية والسماح للإيرانيين بالحج في غضون شهرين واستئناف الرحلات الجوية.

واتفقت الدولتان على استعادة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين الشهر الماضي.

ماكرون يضع أماله في الرئيس الصين

ربما الحال لم يختلف كثيرا ويريد ماكرون، الذي ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا.

لم يخجل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو المعروف باستعلائه، وهو ويأمل أن يلعب الرئيس الصيني دور الوسيط في التوصل إلى السلام، ويعرب عن أمله في أن يوقف الرئيس الصيني الرئيس الروسي عن حربه على أوكرانيا، والتي امتدت أثارها بشكل سلبي على أوروبا بكاملها.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس لنظيره الصيني شي جينبيغ في بكين إنه “يعول” عليه “لإعادة روسيا إلى رشدها”.

وأكد الرئيس الفرنسي خلال لقاء ثنائي رسمي مع جينبينغ “أعرف أن بإمكاني الاعتماد عليكم لإعادة روسيا إلى رشدها والجميع إلى طاولة المفاوضات”.

في المقابل، نقل تلفزيون الصين المركزي الرسمي عن الرئيس جينبينغ قوله إن لدى بكين وباريس القدرة والمسؤولية لتجاوز “الخلافات” و”القيود” فيما يمر العالم بتغييرات تاريخية كبيرة.

وأضاف أن العلاقات الصينية الفرنسية حافظت على زخم إيجابي وثابت.

ويعقد ماكرون لقاء منفردا مع نظيره الصيني قبل أن تنضم إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في إطار اجتماع ثلاثي ينويان خلاله إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا المتواصل منذ أكثر من سنة.

التقى الرئيس إيمانويل ماكرون بنظيره الصيني شي جين بينغ في بكين يوم الخميس ، وقال لشي “أعرف أنني أستطيع الاعتماد عليك لإعادة روسيا إلى العقل”. وصافح الرئيس الفرنسي ، الذي وصل يوم الأربعاء في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام ، مع شي خارج قاعة الشعب الكبرى ، قلب السلطة في العاصمة الصينية.

ونقلت رويترز عن الرئيس الفرنسي قوله: “العدوان الروسي على أوكرانيا وجه ضربة للاستقرار. أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك لإعادة روسيا إلى العقل والجميع إلى طاولة المفاوضات “.

قال ماكرون خلال رحلته إن بكين يمكن أن تلعب “دورًا رئيسيًا” في إيجاد طريق للسلام في الصراع ورحب بـ “استعداد الصين للالتزام بحل”.

روسيا ترى مجدها مع الصين

في المقابل، توجه الرئيس الصيني قبل فترة قصيرة إلى موسكو حيث جدد تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحظيت القمة التى جمعت الرئيس الصينى شى جين بينج والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو فى 21 مارس 2023 بأكبر قدر من الاهتمام العالمى على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، خاصة أن زيارة الرئيس الصينى استمرت على مدى ثلاثة أيام تم خلالها بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات، وتبادل الآراء بشأن جميع القضايا الإقليمية والدولية التى تمثل تحديا لهما أو تؤثر على مصالحهما أو تحظى باهتمامهما.

وأعرب كل من الرئيس الصيني ونظيره الروسي عن أنهما يريدان إحداث نقلة نوعية فى موازين القوى والعلاقات الدولية، وتريان أن الأوضاع الدولية قد تغيرت، وأنهما بمزيد من التقارب والتعاون المشترك بينهما يمكنهما إعادة صياغة توازن القوى الدولي وتغيير الرؤية الأمريكية عن تزعم الولايات المتحدة ودول الناتو (حلف شمال الأطلنطي) النظام الدولي.


ولعل من الدوافع المهمة لتعزيز التقارب الصينى الروسى سياسة التصعيد والتحدى الأمريكية وحالة الاحتقان والمناكفات المستمرة، وتوسيع دائرة التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق أوروبا المحيطة بروسيا، والدول الآسيوية القريبة من الصين واستفزازها بالعلاقات مع تايوان، رغم الاتفاق الأمريكى الصينى بوجود دولة صينية واحدة بنظامين سياسيين مختلفين.

وقد دفعت هذه السياسة الأمريكية المستفزة روسيا بالقيام بعمليات عسكرية في جورجيا والاستيلاء على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا فى عام 2014، والرد الأمريكى والغربى بفرض عقوبات على روسيا، ووقف العمل باتفاق المشاركة بينها والناتو، ووقف دعوتها لحضور اجتماعات مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

أوروبا تغازل بكين بالممر الأوسط

ومجددا بدأت أوروبا بالحديث عن “الممر الأوسط” الذي يربط الصين بأوروبا، وهو ممر تجاري يتوقع له خبراء أن يغير ملامح التجارة في آسيا وأوروبا. فقد يدفع بدول عديدة إلى فرص تنموية كبيرة، ويحجب عن أخرى الكثير من امتيازاتها، كما سيؤثر على التوازن الجيوسياسي والتجاري بين آسيا وأوروبا.

ما هو طريق الممر الأوسط؟


الممر الأوسط، هو”طريق النقل الدولي العابر لبحر قزوين” و”سكة حديد باكو-تبيليسي-قارص”، وهو طريق تجارة مُكوَّن من سكك حديدية وطرق وموانئ يجري تدشينها بواسطة أطراف عديدة بهدف ربط آسيا بأوروبا عبر آسيا الوسطى والقوقاز وتركيا وأوروبا الشرقية، ومن ثمَّ تجاوز المساحة الشاسعة للاتحاد الروسي. وقد كانت تركيا أول مَن تبنى الفكرة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وحتى الآن هي واحدة من أهم الدول التي تدفع باتجاه المشروع وتطويره.

جاءت أول خطوة كبيرة في اتجاه تحويل المشروع من فكرة إلى واقع في عام 2014 حين افتُتِح خط السكك الحديدية العابرة لكازاخستان. وبعد ذلك جاءت الخطوة الأهم في عام 2017 بافتتاح خط السكة الحديدية الذي يربط بين باكو عاصمة أذربيجان وتبيليسي عاصمة جورجيا ومدينة قارص في شرق تركيا، ومن ثمَّ أصبح هناك رابط مباشر بين أوروبا وآسيا من خلال السكك الحديدية. وقد بدأ من تلك النقطة عمليا مشروع يهدف إلى تطوير موانئ وطرق سريعة ومشاريع بنية تحتية لتسهيل نقل البضائع بين آسيا وأوروبا.

ورغم محاولة الدول الواقعة على الممر الأوسط إصلاح شبكات النقل والبنية التحتية لديها لتطويره، فإن الممر لم يستطع أن يأخذ خطوات جدية في منافسة الطرق التجارية الأخرى، وعلى رأسها ممر الشمال التقليدي عبر روسيا، ولم يصل أول قطار من تركيا إلى الصين إلا بحلول عام 2020، وبعد تلك الرحلة حقق الممر نجاحا نسبيا، فارتفعت شحنات البضائع على طوله من 350 ألف طن إلى 530 ألف طن تقريبا بين عامي 2020 و2021. ولكن بحلول عام 2022، كان الممر الأوسط على موعد مع فرصة قدمها له التاريخ على طبق من ذهب في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

حيث تحول طريق الممر الأوسط الرابط بين آسيا وأوروبا، إلى طريق مهم، بعد محاولة الدول الأوروبية الضغط على روسيا اقتصاديا بكل الوسائل الممكنة، والحاجة إلى عزل موسكو واستخدام طريق يربط أوروبا بالصين دون الحاجة إلى المرور بروسيا، ومن ثم بدأ الممر الأوسط يكتسب كل هذا الزخم، إذ تقود ألمانيا الجهود الأوروبية لتطوير البنية التحتية للممر ليصير قادرا على استبدال الممر الشمالي الذي يمر بـ روسيا وكازاخستان، وبخلاف الحرب كان العبور من خلال الممر الشمالي قد ارتفع سعره في عام 2021 بمقدار النصف، وكان خط السكة الحديدية بين الصين وروسيا قد بلغ حده الأقصى من ناحية حجم الحاويات، وكل هذا إضافة إلى الحرب جعل أوروبا متحمسة للغاية لتطوير الممر الأوسط.

ويبدأ الممر الأوسط من مدينة كَشْغَر الصينية ويمر بقرغزستان وأوزبكستان، ثم ميناء تركمانباشي في تركمانستان، ومن هذا الميناء تنتقل البضائع بواسطة الحاويات إلى أذربيجان وجورجيا ثم تركيا (سواء عبر إسطنبول أو موانئ تركيا البحرية). ومن تركيا تنتقل البضائع إلى بقية دول العالم وأبرزها بالطبع أوروبا.

ويعد الممر أقصر طريق جغرافي يربط بين غرب الصين وأوروبا، ويتشكَّل تفصيلا من خط السكك الحديدية بين باكو وقارص، وطريق النقل العابر لبحر قزوين الذي يربط تركمانستان وكازاخستان وأذربيجان عن طريق البحر، بالإضافة إلى البنية التحتية في تركيا وأوروبا من موانئ وطرق سريعة وسكك حديدية، ويرتبط من خلالها الممر ببقية أوروبا. وقد تضخمت شحنات البضائع عبر الممر الأوسط في عام 2022 إلى 3.2 ملايين طن، ما يعني زيادة بمقدار 6 أضعاف مقارنة بالعام السابق 2021، ويتوقع بعض المراقبين أن ترتفع قدرة الممر إلى 10 ملايين طن، إذ إن سعة الممر حاليا تُمثِّل 5% فقط من سعة الممر الشمالي. وقد يتحقق هدف العشرة ملايين طن بالفعل، خاصة بعد استكمال تركيا لخط سكة حديد مرمرة تحت مضيق البوسفور.

وبحسب معلومات وزارة النقل والبنية التحتية التركية، فإن قطار الشحن الذي ينطلق من الصين إلى أوروبا عبر الممر الأوسط يقطع 7 آلاف كيلومتر في 12 يوما بينما يتطلب المرور عبر الممر الشمالي قطع 10 آلاف كيلومترات في مدة لا تقل عن 15 يوما، في حين تصل المسافة إلى 20 ألف كيلومتر والمدة إلى ما بين 45-60 يوما إذا تم اختيار الطريق الجنوبي عبر المحيط. هذا وتتوقع دول الممر أن تصل أرباحه السنوية إلى مليار دولار تقريبا، وهو رقم مرشح للزيادة إذا ما تم تطويره وزاد الاعتماد عليه مستقبلا.

ومع ذلك، لم تبد الصين أي حماسة، لهذا الطريق، فهي لم تستثمر في تطويره إلا القليل على الرغم من قدراتها الاقتصادية الكبيرة، فالطريق ليس سهلا وبه العديد من التعقيدات والخطوط البرية والبحرية، فضلا عن أنه يَعبُر العديد من الدول المستفيدة التي ربما لم تبذل جهدا ومالا كافيا قبل الحرب الروسية على أوكرانيا لتطويره في نظر بكين.

كما أن الصين تعتبر أن تركيا هي المستفيد الأكبر والأكثر من إنشاء هذا الطريق، وكانت الصين تنظر إلى تركيا باعتبارها منافسا على النفوذ في آسيا الوسطى، وإن كان ذلك قد تغير بعد الحرب نوعا ما وصارت الاتصالات بينهما تركز على دعم طرق التجارة، هذا كله بالإضافة إلى مراقبة الصين لرد فعل روسيا على تطوير ممر تجاري يتجاوزها كليا، وجميعها عوامل تساهم في تقليل حماس الصين للمشروع.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews