تغطية عالمية واسعة لانهيار نظام الأسد وانتصار المعارضة السورية

متابعات شبكة مراسلين
شهد سقوط نظام بشار الأسد وتحرير دمشق من قبل المعارضة السورية تغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية، حيث تناولت مختلف المنصات الحدث بوصفه نقطة تحول تاريخية.
عناوين كبرى في الصحافة العالمية
وصفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية الحدث بـ”نهاية حكم القبضة الحديدية”، مشيرة إلى انهيار الحكومة السورية نتيجة هجوم مفاجئ من المعارضة، وأكدت سيطرتهم على دمشق وخروج الناس للاحتفال. كما ذكرت أن المعارضة أعلنت عبر التلفزيون الرسمي تحرير المعتقلين وسقوط الأسد.
أما صحيفة ذا هيندو الهندية، فوصفت سقوط الأسد بأنه “نهاية لسلالة عمرها عقود”، فيما نقلت قناة الجزيرة القطرية الخبر تحت عنوان “إسقاط الأسد في سوريا”.
وفي الولايات المتحدة، تابعت نيويورك تايمز التطورات بتحديثات مباشرة، مستخدمة عنوان “المعارضة تحرر دمشق من الأسد”، وأكدت عدم وضوح مكان وجوده. كذلك، نشرت واشنطن بوست خبرًا رئيسيًا بعنوان “سقوط نظام الأسد”، وذكرت أن خطاب النصر أُذيع عبر التلفزيون الرسمي.
في سياق مشابه، ركزت وول ستريت جورنال على فرار الأسد، ووصفت الحدث بأنه “نصر كبير للمعارضة بعد تقدم عسكري سريع”.
ردود أفعال أوروبية وآسيوية
في المملكة المتحدة، استخدمت صحيفة فايننشال تايمز عنوان “تمت الإطاحة بسلالة الأسد”، وأكدت صحيفة الغارديان أن المعارضة سيطرت على دمشق. أما موقع ميدل إيست آي البريطاني، فقد وصف التطورات بأنها “انتصار المعارضة دون مقاومة تُذكر”.
وفي فرنسا، قدمت قناة فرانس 24 تغطية حية، معلنةً أن المعارضة سيطرت على العاصمة وحققت سقوط النظام.
التغطية في الإعلام الإيراني
تناولت وسائل الإعلام الإيرانية الحدث بشكل مختلف، حيث أعلنت وكالة إيرنا الرسمية أن المعارضة وصلت إلى دمشق، لكنها استخدمت مصطلح “الجماعات المسلحة”. أما وكالة فارس شبه الرسمية، فقد استخدمت تعبير “العناصر الإرهابية” في وصف المعارضة.
كما دعا التلفزيون الإيراني الرسمي الشعب السوري إلى الوحدة في هذه “المرحلة التاريخية”، ونقل عن المجلس الوطني الانتقالي تأكيده أن سوريا الجديدة ستكون وطنًا لجميع أبنائها.
مرحلة جديدة في سوريا
مع تغير العلم السوري وإعلان يوم 8 ديسمبر عيدًا وطنيًا، بات سقوط نظام الأسد، الذي استمر 61 عامًا، تاريخًا من الماضي، بينما تحولت دمشق إلى رمز لانتصار المعارضة السورية، وبدأت مرحلة جديدة من حكم البلاد تحت شعار “سوريا الحرة”.
4o