شبكة مراسلين
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الخميس، أن الحكومة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبتمبر (أيلول) 2024.
القرار بعد مشاورات مع الرئيس والبرلمان
قال بيان حكومي إن الخطوة ستمضي بعد التشاور مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا والبرلمان، في إطار إجراء رسمي ومنسق.
وأكد أن القرار يُتخذ وفق مسار دبلوماسي حذر، مع التنسيق المستمر مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
أشار البيان إلى أن القرار اتُخذ في ظل «تطور مقلق للغاية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي»، خاصة على الصعيد الإنساني.
وأكد أن البرتغال تراقب «الإشارات المتكررة إلى نية إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية»، ما يهدد حل الدولتين.
“أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث في غزة”
جاء الإعلان بعد تقرير صادر عن هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة، الثلاثاء، أكدت فيه أن «أسوأ سيناريو للمجاعة يقع الآن في قطاع غزة».
التحذير أثار موجة من الدعوات الدولية لاتخاذ خطوات سياسية لدعم الشعب الفلسطيني.
ستنضم البرتغال إلى عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وسلوفينيا، التي أعلنت أو أشارت إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من مبادرة أوروبية متنامية تدعو إلى دعم حل الدولتين دبلوماسياً.
رئيس البرتغال: قرار مدروس وحريص على التوازن
عقب صدور البيان، قال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الحكومة اتبعت «مساراً حذراً ومدروساً للغاية»، مع الحفاظ على التنسيق مع الشركاء الأوروبيين.
وشدد على أن الاعتراف لا يعني قطيعة مع إسرائيل، بل يهدف إلى دفع عملية السلام.
فيما أكد وزير الخارجية باولو رانغيل في تصريح لتلفزيون «آر تي بي» العام أن الاعتراف بفلسطين «قرار مدروس بعناية»، ويعكس مسؤولية البرتغال تجاه القانون الدولي والعدالة.
