كل ما تريد معرفته عن هجوم «حزب الله» على مواقع الاحتلال فجر الأحد
رد «حزب الله» على اغتيال القيادي فؤاد شكر

شبكة مراسلين
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا كبيرا -صباح اليوم الأحد- بعد أن شن حزب الله هجوما على إسرائيل ردا على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر في غارة إسرائيلية أواخر الشهر الماضي.
وبدأ الهجوم بأكثر من 300 صاروخ انطلقت على دفعات متتالية من لبنان باتجاه إسرائيل، حيث وصفه حزب الله بأنه المستوى الأول من رده على اغتيال شكر، ثم انطلقت بعدها عشرات المسيرات الانقضاضية باتجاه مواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية.
بدورها، قالت إسرائيل إنها استبقت العملية -التي نفذها حزب الله- بما سمتها ضربات وقائية استهدفت مناطق واسعة في جنوب لبنان، بعد تلقيها معلومات بأن الحزب يتحضر لاستهداف مواقع إستراتيجية بآلاف الصواريخ.
وفيما يلي أهم التفاصيل المتعلقة بهذا التصعيد وما قد يترتب عليه.
• في البداية شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب لبنان، مستهدفة مواقع قال الجيش الإسرائيلي إنها كانت منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله حيث كانت تستعد للهجوم على إسرائيل.
• إذاعة جيش الإحتلال قالت إن الجيش اكتشف أن حزب الله كان يعتزم إطلاق مئات الصواريخ باتجاه وسط إسرائيل الساعة الخامسة صباحا، لذا تم الهجوم الاستباقي قبل نصف ساعة باستخدام 100 طائرة.
• في المقابل، رد حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه الأراضي المحتلة (شمال إسرائيل)، وقال إن هذه الهجمات جاءت انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر الشهر الماضي.
• أكد حزب الله أن هجماته استهدفت 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، بما في ذلك قاعدة ميرون وبعض المواقع في مرتفعات الجولان المحتلة.
• أما دولة الاحتلال فقد قالت: الجيش دمر العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله.
• بدوره نفى حزب الله الادعاءات الإسرائيلية باستهداف منصات إطلاق الصواريخ مضيفا أنه أكمل بنجاح “المرحلة الأولى” من هجومه الانتقامي على إسرائيل.
• أصدرت إسرائيل توجيهات أمنية لمنطقة الشمال، وتمت إعادة فتح مطار بن غوريون بعد إغلاقه لبضع ساعات.
• تزامنت الهجمات مع أربعينية الإمام الحسين، وهي مناسبة شيعية ذات رمزية كبيرة. واختار حزب الله هذا اليوم لتنفيذ هجومه معتبرا أنه يتناسب مع ذكرى الشهادة.