نور بك ـ مراسلين

مع اقتراب ذروة التسوق في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، حذّر كلٌّ من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) وشركة أمازون من تصاعد محاولات الاحتيال الإلكتروني واختراق حسابات المتسوقين عبر الإنترنت.

وأوضحت أمازون أن محتالين يستخدمون تقنيات متقدمة وينتحلون صفة علامات تجارية معروفة لخداع المستخدمين ودفعهم للكشف عن بيانات بطاقات الائتمان والمعلومات الشخصية.

من جانبه، أكد الـFBI أن المجرمين يعتمدون بشكل أساسي على أساليب الهندسة الاجتماعية، مثل الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني، إضافة إلى إنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تحاكي مواقع مؤسسات مالية وشركات معروفة، بهدف الاستيلاء على بيانات تسجيل الدخول والسيطرة الكاملة على الحسابات.

كما حذرت شركات أمن سيبراني من لجوء المحتالين إلى التلاعب بنتائج محركات البحث عبر إعلانات مدفوعة تقود المستخدمين إلى مواقع خبيثة، مشيرة إلى اكتشاف آلاف النطاقات الوهمية التي تقلد علامات تجارية كبرى في قطاع التجزئة.

ودعت الجهات المختصة المتسوقين إلى توخي الحذر، وعدم الضغط على الروابط المشبوهة، والتحقق من عناوين المواقع، وتجاهل الإشعارات والتنبيهات المزيفة التي تدّعي صدورها عن جهات موثوقة.