تقرير يحذّر من مخاطر ألعاب الأطفال المدعومة بالذكاء الاصطناعي

ريتا الأبيض – مراسلين
حذّر تقرير حديث من مخاطر متزايدة مرتبطة بألعاب الأطفال المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد رصد حالات محتوى غير ملائم وسلوكيات خطِرة صدرت عن دمى ذكية مخصّصة للصغار.
التقرير سلّط الضوء على دمية دب تُدعى «كوما»، أظهرت اختبارات مستقلة أنها قدّمت إجابات ونصائح لا تتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، ما أثار مخاوف بشأن سلامة الأطفال أثناء التفاعل مع هذه الألعاب.
خبراء في مجال التكنولوجيا أشاروا إلى أن العديد من هذه المنتجات تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي خارجية، تعمل من دون رقابة كافية أو أنظمة تصفية صارمة، وهو ما يزيد من احتمالات خروج المحتوى عن الإطار الآمن.
في المقابل، دعت منظمات معنية بحقوق الطفل إلى مقاطعة هذا النوع من الألعاب، مطالبة بإيقاف بيع دمية «كوما» وسحب الدعم التقني عنها إلى حين معالجة الثغرات، ووضع معايير واضحة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في منتجات الأطفال.
ويأتي ذلك في ظل غموض قانوني يحيط بتحديد المسؤولية عن المحتوى الصادر عن هذه الأنظمة، خاصة مع انتشارها عبر أسواق عالمية عابرة للحدود، ما يطرح تساؤلات حول آليات حماية الأطفال ومساءلة الشركات المصنّعة.



