أخبارسياسةعربي و دوليفيديو

في مناظرة تاريخية.. بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات حول حرب غزة وإقامة دولة فلسطينية

شبكة مراسلين

تبادل الرئيس الأمريكي الديمقراطي، جو بايدن، ومنافسه الجمهوري، دونالد ترامب، الاتهامات خلال أول مناظرة بينهما. تناولت المناظرة العديد من القضايا الداخلية والخارجية، بما في ذلك إدارة الاقتصاد والحروب في أوكرانيا وغزة، ومستقبل الدولة الفلسطينية.

أقيمت المناظرة التاريخية على قناة “سي إن إن” في استوديو بمدينة أتلانتا، وجرت بدون حضور جمهور، مساء الخميس. وقدمت فرصة نادرة للناخبين لرؤية المرشحين الأكبر سناً في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهما يتنافسان جنباً إلى جنب.

أثناء المناظرة، أدلى كل من بايدن وترامب بتصريحات حول الحرب في غزة. هاجم ترامب سياسات بايدن واتهمها بأنها تسببت في حدوث “عملية طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن إدارته السابقة نجحت في جفاف مصادر الدخل لإيران، مما جعلها غير قادرة على دعم حماس والجماعات الأخرى في المنطقة.

من جانبه، أكد جو بايدن أن إيران هاجمت المئات من الجنود الأمريكيين وتسببت في إصابتهم خلال فترة حكم ترامب.

وأضاف بايدن أن مجلس الأمن ومجموعة السبع وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافقوا على خطة مقترحة مكونة من ثلاث مراحل. وأشار إلى أن حماس ترغب في استمرار الحرب، وأنه يبذل قصارى جهده لإقناعها بالموافقة على الخطة. ودافع بايدن عن قراره بتعليق إرسال قنابل ثقيلة، مشيراً إلى صعوبة استخدامها في المناطق المأهولة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تظل أكبر داعم لإسرائيل، وزعم أن حماس قد تم “ضعفها”، وأنه يجب على الجميع التصدي لها.

من جانبه، رد ترامب بالقول: “يقول بايدن أن حماس هي التي لا ترغب في وقف إطلاق النار، ولكن الحقيقة أن إسرائيل هي التي لا ترغب في ذلك، وعلى إسرائيل أن تنهي الأمر”.

وفيما لم يُجِب ترامب عن سؤال حول موقفه من إقامة دولة فلسطينية مستقلة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة، قالت المذيعة دانا باش، التي أدارت الحوار مع المذيع جيك تابر، “هل ستؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة لتعزيز السلام في المنطقة؟”. رد الرئيس السابق بأنه “سيتوجب عليه أن يراقب الوضع حينها”، ثم انتقل إلى مناقشة اتفاقيات التجارة مع الدول الأوروبية.

تضمنت الاتهامات المتبادلة قضايا مثل الإجهاض وإدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا.

خلال النصف الأول من المناظرة، ظهر بايدن في بعض الأحيان مترددًا وتعثر في حديثه مرات عديدة، بينما كان ترامب يشن هجومًا مستمرًا يتضمن معلومات مغلوطة متكررة، مثل ادعائه بأن المهاجرين يرتكبون جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.

اتهم ترامب بايدن بالفشل والدفع بالعالم نحو حرب عالمية ثالثة، وأن العالم يتجه نحو الانفجار بسبب قلة الاحترام لأمريكا في عهد بايدن.

رد بايدن بأن ترامب ليس جديرًا بأن يكون رئيسًا، وأنه كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة، وصف ترامب بأنه أحمق وفاشل وكاذب، وشخص مدان.

تحدى ترامب بايدن لإجراء اختبار إدراكي، قائلاً إنه لا يعتقد أن منافسه الديمقراطي في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قادر على اجتياز اختبار من هذا القبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews