سوريا

ممثل سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد عودة البعثة لعملها :٢٠٠ هجوم كيميائي خلال فترة حكم الأسد

شروق سعد _ مراسلين

صرح ممثل سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدكتور محمد كتوب من لاهاي أن هنالك مشروع قرار يدعو لمراجعة حقوق سوريا في المنظمة بالتصويت والترشح.

هذه الحقوق المجمدة بسبب جرائم نظام الأسد بالرغم من عودة البعثة لعملها وأن الجهود الدبلوماسية مستمرة لعودة هذه الحقوق.

وأعرب عن ارتياحه لتسمية الملف الكيميائي ب ( برنامج حقبة الأسد) وأنها ” تعكس تصحيح السردية وتبرئ الجمهورية العربية السورية من “إرث النظام البائد”.
وأكد أن “سوريا اليوم دولة مسؤولة تتحمل التزاماتها الدولية”.

كما أعلن عن حدوث ٢٠٠ هجوم كيميائي كان آخرهم في ٥ كانون الثاني عام ٢٠٢٤م في قرية خطاب بريف حماه
وأن الشعب السوري كان ضحية السلاح الكيميائي لمدة ١٢ عاما وأكد أن جذور برنامج الأسلحة الكيميائية يعود لفترة السبعينيات وأن الضربة على الغوطة لم تكن الأولى إذ سبقها ٣١ هجوما آخر

وأشار( كتوب) إلى أهمية العمل على استقطاب الدعم التقني من الدول الأعضاء لما تشكله هذه الأسلحة من خطر على المدنيين وأن هنالك ١٠٠ موقع مشتبه بهم ،زارت الفرق الوطنية ٢٣ موقعا منها منذ التحرير، وأن بعضها تعرض للقصف الاسرائيلي مما زاد من خطورتها ،وأنه منذ اليوم الأول للتحرير يجري تأمين هذه المواقع

وعبر عن فخره بتمثيل سوريا في “هذا الملف شديد الحساسية” وشكر الدول التي ساهمت بهذه العودة والتي قدمت تعاونا مع سوريا في هذا الملف وخاصة البعثة القطرية التي مثلت سوريا في وقت تجميد البعثة السورية ولفت إلى أن أول زيارة رسمية استقبلتها البعثة بعد تفعيلها كانت لرئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، “بما يعكس التزام دمشق بمسار العدالة والتعاون الدولي”.

و طالب بالعدالة للضحايا والمسائلة للجناة ووصفها “بحجر الأساس” في هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews