اتحاد الصحفيين السوريين يُطلق جائزته السنوية ويكشف عن فعالية حوارية نوعية بذكرى التحرير

سلوم الظاهر – مراسلين
دمشق – أعلن اتحاد الصحفيين السوريين عن إطلاق النسخة الأولى من “جائزة الصحافة السورية السنوية” كأرفع تكريم مهني للإبداع والتميّز في القطاع الإعلامي السوري. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم وتطوير الإعلام الوطني، وترسيخ قيم الحرية والشفافية والمسؤولية المجتمعية في عمله.
واختار الاتحاد توقيتاً رمزياً لإطلاق الجائزة، حيث يصادف عام 2025 الذكرى الأولى لتحرير سوريا، ليجسّد من خلالها الدور المحوري والشراكة الأصيلة للإعلاميين والصحفيين في رحلة التحرير والبناء الوطني. وبهذه المناسبة، أكد الاتحاد أن الجائزة هي “احتفاء بصحافة التحرير التي وثّقت الإنجاز، وكشفت الحقائق، مؤكدة على أن الحقيقة هي أولى ثمار الحرية”.
تحت شعار #لنكمل_الحكاية، وسعياً لتحويل الذكرى من احتفاء بالماضي إلى حوار فاعل حول الحاضر والمستقبل، دعا الاتحاد الصحفيين والإعلاميين والمهتمين للمشاركة في سلسلة حوارية نوعية بعنوان “حوارات صحفية بذكرى الحرية”.
ستتناول الجلسات الحوارية، والتي يشارك فيها نخبة من الصحفيين والإعلاميين السوريين، محاور حيوية تُلامس واقع المرحلة الانتقالية، أبرزها:
· تقييم واقع الصحافة السورية في مرحلة ما بعد التحرير.
· رصد التحديات التي تواجه العمل الصحفي في بيئة الحرية الناشئة.
· استكشاف سبل تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية في بناء “سوريا الجديدة”.
كشف الاتحاد عن تفاصيل الجلسة الأولى من هذه السلسلة، والتي ستحمل عنوان “من الشاهد إلى المراسل: دور الصحفي المواطن في كسر الاحتكار الإعلامي ونقل الوقائع”. ومن المتوقع أن تناقش الجلسة إرث الصحافة التشاركية خلال مراحل النضال، ودورها في كسر احتكار الرواية الرسمية، وآليات تطوير هذا الدور لخدمة مهنية الإعلام في المرحلة القادمة.
يأتي هذا الحراك المهني الشامل (الجائزة والحوارات) كجزء من رؤية اتحاد الصحفيين السوريين لـ”النظر نحو الأمام وبناء سوريا التي حلمنا بها”، معتبراً أن ذكرى التحرير هي “نقطة انطلاق” وليست مجرد احتفال بالماضي.





