
مكارم الماحي الريح
تشارلي كيرك Charlie Kirk من مواليد الرابع عشر من أكتوبر عام 1993 في مدينة أرلينغتون هانيس في ولاية إلينوي، صحفي ومذيع راديو محافظ أمريكي ويعرف بكونه من أكثر المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤثر أمريكي مشهور ويعتبر النجم الصاعد لليمين المتطرف في أمريكا، يعد من أهم الوجوه السياسية المقربة لدى لترامب ونتنياهو، كان يجلس تشارلي وسط محبيه ومؤيديه خلال مؤتمر صحفي في جامعة وادي يوتا بمدينة أوريم يوتا، أفاد المارة أنهم رأوا كيرك يُصاب برصاصة قرب رقبته خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الطلاب ويتحدث معهم عن آراءه السياسية التي تدعو لمحاربة المتطرفين المسلمين، مضيفاً صوته وموافقته على الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الغزيين، مشيراً إلى أن إسرائيل تقوم بمحاربة حيوانات ووحوش نيابة عن العالم.

وأثناء حديثه، كان يدافع دفاعاً مستميت عن حرية امتلاك السلاح بل ويراهُ “حق مقدس” وهنا سئُل سؤالاً أخيراً كان يتضمن: هل تعرف عدد جرائم اطلاق النار الجماعي في أمريكا كم بلغت نسبته مؤخراً؟
فكان رده مستفزاً، وقال: بما فيهم عنف العصابات أم لا؟
وهنا تحديداً كانت الكارثة؛ فجأة وعلى الهواء مباشرة؛ دوى صوت رصاصة من قناص محترف اخترقت رقبته لينفجر منها شلال من الدم ويسقط غارقاً بدماءه، أمام أعين مؤيديه ومتابعيه، بل والآلاف من الحاضرين عبر كاميرات الإعلام في العالم.
البيت الأبيض مباشرة أعلن إن ترامب وقّع أمر عاجل وفوري بإعدام مطلق النار دون العفو عنه ويعد هذا التصرف والحكم المتسرع نسبة لأن تشارلي لم يكن شخصاً عادياً بل كان نجم اليمين المتطرف في أمريكا، وكان مرشح قوي لأن يصبح أصغر نائب رئيس إلى جانب “فانس” في الانتخابات القادمة، ويذكر من ضمن أراءه المتطرفة والمثيرة للجدل انه كان يدعو صراحةً لإلغاء قانون الحريات والمساواة، وكان يردد إن أمريكا لابد أن تكون للبيض المسيحيين اليمينيين فقط، بل وكان من أشد المبررين لإبادة غزة، وأن قتل أطفالها “حق مشروع.”
وما أن قال جملته الشهيرة: “اذا أردتم لأمريكا ان تظل عظيمة، فلابد من أن يموت بعض الناس” فكان فهو أول الراحلين عنها لتصبح أمريكا عظيمة كما كان يزعم برصاصةٍ واحدة فقط.