
شبكة مراسلين – وكالات
طالب مصريون من ذوي الضحايا الذين غرقت بهم المركب في اليونان، بالكشف عن مصير أبنائهم من الضحايا، خاصة وان هناك أكثر من 500 مفقود أغلبهم من المصريين.
وقال أهالي الضحايا، إنهم حتى لا يعرفون أي معلومات عن ذويهم، ولم يستطيعوا التواصل مع أي جهات مسئولة في الدولة لمعرفة ما هو مصير جثامين أبنائهم ومتى سيتسلمونها، وما هو مصير المفقودين فيهم.
وكشفت تقارير صحفية، أن المركب خرج سواحل طبرق الليبية، وعندما توقف محركه بالقرب من إحدى الجزر اليونانية، أطلق الكثيرون مناشدات حتى وصل إليهم قارب تابع للسلطات اليونانية، إلا أن محاولة الإنقاذ انتهت بكارثة.
ونقلت التقارير عن أحد الناجين الأخرين، أنه عندما قام القارب التابع للسلطات اليونانية بربط مركب المهاجرين بحبل، وعند محاولة جره انقلب، ليبتعد قارب النجاة لمسافة بعيدة دون محاولة إنقاذ الركاب الذين سقطوا جميعا في مياه البحر.
وأكد هذا الناجي -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن كثيرين لم يتمكنوا من مغادرة المركب عند انقلابه، وخاصة أولئك الذين كانوا بالطابق السفلي، وأن خفر السواحل تأخروا في الوصول إليهم، وأنهم لم يقوموا بعمليات بحث تحت الماء، مكتفين بانتشال الطافين فوق سطح الماء فقط.
وكان مركب المهاجرين يحمل أكثر من 700 طالب لجوء قد انطلق من ساحل مدينة طبرق الليبية يوم الجمعة 9 يونيو/ الجاري، قاصداً إيطاليا. إلا أن خللاً ما أدى إلى انحراف مساره حتى وصل إلى شواطئ اليونان، وبالقرب من جزيرة كالاماتا انقلب وغرق معظم من على متنه.