أخبارسلايدرعربي و دوليمصر
أخر الأخبار

حماس تعلن مقتل 13 أسيراً وارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 1300


على وقع الغارات الإسرائيلية الأعنف التي شهدها قطاع غزة، في اليوم السابع للتصعيد إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، السبت الماضي، أفيد بمقتل 13 أسيراً.

فقد أعلنت كتائب القسام في بيان، اليوم الجمعة، مقتل 13 أسيرا، بينهم أجانب في الغارات خلال الـ 24 ساعة التي مضت.

كما أوضحت أن “6 منهم قتلوا في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة، في 3 أماكن مختلفة طالها القصف”.

أين يتواجدون؟
فأين يختبئ هؤلاء الأسرى الذين حجزتهم الفصائل الفلسطينية منذ السبت الماضي؟

أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن “الرهائن محتجزون على الأرجح في أماكن متعددة في غزة”، التي تعتبر منطقة حرب وقتال.

فيما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة لا تعرف حتى الآن مكان احتجاز الأسرى في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

أنفاق تحت الأرض
لكنهم رجحوا أن تكون الفصائل الفلسطينية قد وزعتهم في أماكن عدة تحت الأرض، ووسط المدنيين أيضاً، وفق ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.

ومعلوم أن حماس فضلا عن الجهاد وغيرها من الفصائل المسلحة، حفرت على مدى السنوات الماضية العديد من الأنفاق التي تمتد آلاف الكيلومترات تحت الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، رأى المسؤولون أن “ما يزيد الوضع تعقيدًا هو أن حماس تتكون من مجموعات فرعية وميليشيات عديدة ومتنافسة في كثير من الأحيان، تعمل جميعها في غزة”.

ورجحوا بالتالي توزع الأسرى على عدة مجموعات.

علماً أنه حتى اللحظة، لا تعرف الولايات المتحدة على وجه التحديد عدد الأمريكيين المحتجزين لدى حماس.

وكان كيربي، أعلن أمس في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، أن 14 أميركيًا ما زالوا في عداد المفقودين.

في حين رجح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تكون “حفنة” فقط من الأمريكيين محتجزين حاليًا لدى حماس.

لكن إلى جانب الأمريكيين تحتجز الفصائل الفلسطينية العديد من الجنود الإسرئيليين فضلا عن مدنيين إسرائيليين، ومن جنسيات متعددة.

وكانت إسرائيل أعلنت بوقت سابق أن ما يقارب 100 أسير وقعوا في قبضة حماس، متوعدة بتكثيف الحصار على غزة ومنع المياه والكهرباء والوقود حتى إطلاق سراحهم.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews