بايدن: نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأهداف سياسية خاصة

شبكة مراسلين
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم نشرت اليوم – الثلاثاء – إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يماطل في إنهاء الحرب في غزة لأسباب سياسية.
وأجريت المقابلة في 28 مايو قبل أيام قليلة من إعلان بايدن اقتراحا مفصلا لوقف إطلاق النار في غزة، ويتزامن نشرها مع مواجهة نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال بايدن “هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يستخلصون مثل هذا الاستنتاج”.
واعتبر بايدن أن مسألة “الانتقال إلى حل الدولتين” هي “أكبر خلافاته” مع نتنياهو، لافتاً إلى أن إسرائيل مارست سلوكاً “غير لائق” خلال الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي.
وذكر أنه حذر إسرائيل من ارتكاب الخطأ الذي وقعت فيه الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي أدت إلى “حروب لا نهاية لها”، قائلاً: “إنهم يرتكبون هذا الخطأ”.
وأضاف: “خيبة أملي الكبيرة تجاه نتنياهو تتعلق بما سيحصل بعد انتهاء حرب غزة، وما الوضع الذي ستعود إليه؟، وهل تدخلها القوات الإسرائيلية؟”، وأردف: “الجواب هو أنه إذا كانت هذه هي الحالة، فإن الأمر لن ينجح”.
وأعرب بايدن للمجلة الأميركية عن اعتقاده بأن “بعض المحتجزين الأميركيين لدى حركة (حماس) لا يزالون على قيد الحياة”، لكنه شدد على أنه “ليس هناك دليل نهائي بشأن من هو على قيد الحياة، ومن ليس كذلك”، كما حمّل الحركة مسؤولية عدم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب.
وأوضح الرئيس الأميركي أن “العرض الأخير الذي قدمته إسرائيل كان سخياً للغاية فيما يتعلق (بالأشخاص) الذي يرغبون في إطلاق سراحهم، وما الذي سيقدمونه في المقابل”، موضحاً أن نتنياهو “يتعرض لضغوط كبيرة بسبب المحتجزين، ولذا فهو مستعد لفعل أي شيء لاستعادتهم”.