ليبيا: «خالد المشري» يفوز برئاسة المجلس الأعلى للدولة

شبكة مراسلين
انتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء، خالد المشري رئيسًا له خلفا لمحمد تكالة الذي تمت الإطاحة به، بعد منافسة قويّة تخللتها خلافات حول التصويت، وذلك خلال جلسة عامة.
وحصد خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بعد انحصار المنافسة بينهما في الجولة الثانية من التصويت، ليغادر الأخير رئاسة مجلس الدولة بعد سنة واحدة قضاها في المنصب.
وانطلقت الجلسة رقم 101 للمجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس المخصصة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، بحضور 135 عضوا.
وحصل خلاف كبير في المجلس بعد فوز المشري، وسط تهديدات بالانسحاب إثر إلغاء صوت لتكالة، وانقسام حاد بين الأعضاء.
ولوح المشري وكتلته بالانسحاب من المجلس في حال تم إعادة التصويت، ما ينذر بمزيد من الأزمات السياسية في البلاد.
على إثر ذلك، علق تكالة الجلسة مطالبا بإحالة النتائج إلى المحكمة العليا للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب، وسط خلاف كبير بين الأعضاء على هذه الخطوة.
ويتشارك المجلس الأعلى للدولة مع مجلس النواب في عدة صلاحيات من بينها اختيار رئيس الحكومة وتقديم الملاحظات على الميزانية المقترحة واختيار المناصب السيادية.
وتنظم انتخابات رئاسة المجلس كل عام، وتداول على الرئاسة ثلاثة رؤوساء حتى الآن، هم، عبد الرحمن السويحلي، وخالد المشري، ومحمد تكالة.
السيرة الذاتية لرئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري:
• حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة قار يونس عام 1990.
• سُجن سياسيا منذ 1996 حتى 2002.
• حاصل على درجة الماجستير في الدراسات العليا بطرابلس عام 2010.
• عضو مؤسس بحزب العدالة والبناء وعضو بمجلس النواب العام 2013.
• شغل عدة مناصب وزارية منها وزير الاقتصاد ووزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني.
• عُين رئيسا للمجلس الأعلى للدولة من عام 2018 حتى 2023.