
شبكة مراسلين
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً رسمياً اليوم – الأحد – حول وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا، يوم الخميس 22 أغسطس الجاري.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها، الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن القنصلية المصرية في فرنسا، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، وطلبت موافاة القنصلية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
ووجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
وقد تصدر اسم الفتاة المصرية ريم حامد محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد الإعلان عن وفاتها بطريقة غامضة في فرنسا.
وأعلن عن وفاة الباحثة الشابة بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.
كما بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عاماً سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية، حسب قولها.
وكتبت ريم حامد أنها تتعرض لتصرفات غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها وتهديدها بضرورة السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، ملمحة لمسؤولية شخص يعمل معها.
كذلك، كشفت الفتاة في تدوينة أخرى لها أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامتريم حامد بحذفها، ثم بعدها بأيام أُعلن عن وفاتها دون توضيح السبب.
ريم حامد حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي عام 2017، وحصلت على الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش بمدينة ليس أوليس الفرنسية، وتقيم في سكن جامعة (bosquest)، وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، وحصلت على درجة الماجستير في علم “الجينوم” من نفس الجامعة.