في ذكرى طوفان الأقصى.. أردوغان: «إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها»
شبكة مراسلين
في الذكرى السنوية الأولى للإبادة الجماعية في غزة، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التزام بلاده بمواصلة التصدي للسياسات الإسرائيلية، مؤكدًا أن “إسرائيل ستدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً على الجرائم التي ارتكبتها في غزة منذ عام”.
وفي منشور عبر منصة “إكس” يوم الاثنين، وصف أردوغان ما قامت به إسرائيل من قتل ممنهج لما يقارب 50 ألف طفل وامرأة في غزة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن المستشفيات، المدارس، ودور العبادة قد تم تدميرها بالكامل، بالإضافة إلى فقدان عدد كبير من الصحفيين، وممثلي المجتمع المدني، وسفراء السلام.
وتطرق الرئيس التركي إلى الأثر المدمر لهذه الحرب، موضحًا أن ما تم قتله ليس فقط النساء والأطفال، بل الإنسانية ذاتها. وأضاف: “ما رأيناه طوال العام الماضي هو موت النظام الدولي وفقدان الثقة بالمؤسسات التي كان من المتوقع أن تحمي حقوق الإنسان وتضمن السلام”.
وأشار أردوغان إلى أن الجرائم الإسرائيلية ليست مجرد هجوم على غزة وحدها، بل تمتد لتشمل فلسطين ولبنان، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الفلسطيني واللبناني. وقال: “أتقدم بأصدق التعازي لأهالي غزة، فلسطين ولبنان الذين فقدوا أحبائهم نتيجة لهذه الحرب الوحشية”.
وأردف أردوغان أنه كما تم إيقاف هتلر عبر تحالف دولي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشبكته الإجرامية سيتم إيقافهم بالطريقة ذاتها. وأكد أن “تركيا ستواصل موقفها الثابت ضد إسرائيل وستدعو المجتمع الدولي للانضمام إلى هذا الموقف الأخلاقي.”
يُذكر أن الحرب التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 139 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين وتدمير شامل للبنية التحتية، بينما تتجاهل تل أبيب قرارات مجلس الأمن والمحكمة الدولية التي طالبت بوقف الإبادة وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
