الائتلاف الوطني السوري يدعو لفترة انتقالية مدتها 18 شهرًا
شبكة مراسلين
أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض – اليوم الأحد – عزمه على تشكيل هيئة حكم انتقالية تمتلك سلطات تنفيذية كاملة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار الائتلاف في بيان إلى ضرورة أن تكون هذه الهيئة الانتقالية شاملة لجميع القوى الوطنية دون استثناء، بهدف تأسيس سوريا حرة وديمقراطية ومتعددة الأطياف.
كما أعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع دول المنطقة والعالم من أجل إعادة إعمار سوريا.
في سياق متصل، دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اليوم إلى فترة انتقالية تستمر 18 شهرًا لتهيئة بيئة آمنة ومحايدة وهادئة لإجراء انتخابات حرة.
ونقلت وكالة رويترز عن البحرة تصريحه خلال منتدى الدوحة، حيث أكد ضرورة وضع مسودة دستور في غضون 6 أشهر، مع إجراء استفتاء عليه قبل إجراء الانتخابات الأولى.
وأكد القيادي السوري المعارض أن الدستور سيُحدد نوع نظام الحكم في سوريا سواء كان برلمانيًا أو رئاسيًا أو مختلطًا، وبناءً على ذلك ستُجرى الانتخابات ويُختار الشعب زعيمه.
وأعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري عن ارتياحه لسقوط نظام الأسد، مشيرًا إلى شعوره بـ”بعض الحزن” لعدم محاسبته على جرائمه قبل فراره من سوريا.
في السياق نفسه، أعلن الائتلاف الوطني السوري يوم ٨ ديسمبر عيدًا وطنيًا لسوريا، وصفه بأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا والمعتقلين والمهجّرين والمظلومين، ويوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم، وفقًا لبيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي.
