
بقلم الأستاذ طارق عبد الحفيظ
اعلم أيها الطالب،وأنا مثلك طالب،وكل منا للعلم طالب، أن العلم لي ولك هو المطلوب،وأن الطالب والمطلوب فى سبيل الله مرغوب، وكل شيء سواه له طالب.
أعلم.رعاك الله. أن العلم طريق لن يصل منتهاه إلا من أدرك الخلق في أرضه وسماه. سبحانه وتعالى. الذي جعل العلم طريقا لهداه… وقل ربي زدني علما…
وقد رفع كل من سعى إليه وحقق من خلاله مبتغاه..
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا الله درجات..
واعلم. رعاك الله. ان في هذا سعي وجهاد،وحد واجتهاد، فلا يأخذك الوهن ولاينتابك السهاد.
فمن رغب عن سنة العلم فليس من الزهاد؛ ولا يكون من زمرة العباد..
إنما يخشى الله من عباده العلماء..
فالعلم ولاشك ولا مراء كالماء والهواء. فمن أخذ بأسبابه، وسعى في دروبه بلغ مبلغ السعداء. ونال رضا رب الأرض والسماء.
وإليك أيها الطالب الأثير ذو العقل المنير نبذة مختصرة بالفهم والسلم حتى ننال ارفع الدرجات وأقوى الصداقات مع أفضل صديق واخلص رفيق ألا وهو العلم..
