شبكة مراسلين
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في جنوب وشرقي لبنان، وصفتها الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأنها “الأعنف منذ انتهاء العدوان الذي استمر 66 يوماً”.
واستهدفت الغارات مرتفعات بلدة بوداي في البقاع شرقي لبنان، إضافة إلى بلدة تول ومرتفعات منطقة إقليم التفاح ووادي العزية في قضاء صور جنوبي البلاد.
وقالت الوكالة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة تول على طريق مفرق حاروف الدوير، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي هدد مسبقاً بتدمير المبنى، وأطلق أولاً غارة تحذيرية بطائرة مُسيّرة قبل أن يدمره بالكامل عبر ضربة جوية مدروسة.
وسجلت السلطات المحلية حركة نزوح لبعض المواطنين من المناطق المستهدفة وسط أجواء من التوتر الشديد.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربات الجوية استهدفت “موقعاً عسكرياً في منطقة البقاع يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله”، دون أن يشير إلى وجود خسائر مدنية.
بدوره، أدان قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وقال إن “العدو الإسرائيلي يصر على انتهاكاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات المستمرة على السيادة اللبنانية.
