إسرائيل تتوسع في ضرباتها ضد سوريا وتستهدف دمشق

شبكة مراسلين
واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري في سوريا، حيث شن غارات جديدة استهدفت مواقع حيوية في العاصمة دمشق، بما في ذلك:
- محيط قصر الرئاسة السورية .
- مجمع هيئة الأركان العامة للجيش السوري .
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الضربات استهدفت “مقر القيادة العسكرية التابع للنظام السوري” في دمشق، مشيراً إلى أن هذا الموقع يستخدم لإدارة العمليات في السويداء.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات المتعلقة بالمجتمع الدرزي في سوريا، ويواصل تنفيذ ضرباته بناءً على توجيهات سياسية.
رد فعل سوري على الغارات الإسرائيلية
من جهتها، أدانت الخارجية السورية بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة، واعتبرتها “تصعيداً خطيراً”، وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي هذه الضربات بأنها “خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني”، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات المتكررة على دولة ذات سيادة.
وأكدت سوريا أنها “تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: الضربات المؤلمة بدأت
على صعيد متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الضربات المؤلمة على سوريا قد بدأت”، وأضاف: «الإشارات إلى دمشق انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة»، في إشارة إلى تصاعد محتمل في التوتر بين البلدين.
خسائر بشرية في الغارات الإسرائيلية
أفادت وزارة الصحة السورية اليوم بسقوط 3 قتلى و34 مصاباً في الغارات الإسرائيلية على دمشق. كما تم العثور على عشرات الجثث في المستشفى الوطني في السويداء، بينها جثث لعناصر من الأمن وجثث مدنية، نتيجة التصعيد الأخير.