
هاجر أبو الخير/ اليمن
أشارت تقارير دولية بأن الهجمات على البحر الأحمر من قبل جماعة أنصار الله “الحوثيين” قد ساهمت في زيادة عائدات الموانئ في شرق القارة الأفريقية.
حيثُ نشر موقع container News تقريرًا يوضح بأن أزمة البحر الأحمر شكلت هرمًا في الموانئ الأفريقية مابين رابح وخاسر ،كما أوضح التقرير أن هذه الهجمات المستمرة على السفن التجارية والتي مازالت مستمرة منذ 18 شهرا ،أدت إلى حدوث تغيرات جذرية في حركة التجارة البحرية ،حيث أشار التقرير إلى أن موانئ مثل ميناء ولفيس باي في ناميبيا ،وايضًا موانئ في شرق أفريقيا قد استفادت من هذه الأزمة وحققت أرباح من تحويل مسارات السفن بسبب الهجمات . وقال التقرير في سياق آخر أن هذه الموانئ أصبحت حلاً بديلاً لخطوط الشحن العالمية جعلها هذا تعزز مكانتها وقدراتها على الإمداد البحري وتوفرت لها الفرص الاقتصادية المهمة.
على الناحية الأخرى تضررت موانئ تقبع في القرن الإفريقي وعلى سواحل البحر الأحمر حيث تراجعت حركة الحاويات والواردات على حدودها البحرية ويعود السبب لإمتناع شركات الملاحة عن المرور من المنطقة غير المستقرة ،ونتجَ عن هذا التراجع فقدان جزء مهم من القدرة التنافسية والعائد كان لصالح الموانئ التي تمثلت كبديل آمن ومستقر .
وفي نهاية التقرير ركز على أن تحويل السفن لمسارات طويلة تسبب بزيادة التكلفة للنقل البحري وهذا جعل سلاسل الإمداد متأخرة وأنعكسَ بشكل سلبي على التجارة العالمية وحركة الملاحة.