ثقافة وفن

عروض سينمائية مؤثرة في ختام تظاهرة أفلام الثورة السورية في دمشق

محمد سمير طحان – دمشق – خاص مراسلين 

في ختام تظاهرة أفلام الثورة السورية التي أقيمت على مدار خمسة أيام في دمشق، وتخللها عرض مجموعة من عروض سينمائية  جمعت بين الأفلام الوثائقية التي توثق معاناة السوريين خلال الثورة وما تبعها من لجوء ونزوح، إضافة إلى أعمال فنية تعبر عن مأساة الحرب وتأثيراتها النفسية والاجتماعية.

كما شارك المخرج محمود حسن بفلم “هذا البحر لي” وهو فيلم وثائقي يعرض شهادات ستة ناجين من رحلة اللجوء القاسية عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. ويتناول الفيلم قصص الألم، الفقدان، والأمل التي عاشها الناجون.

كما عرض فيلم “التغريبة السورية” للمخرج نزار الحصان، وهو فيلم وثائقي يحمل رؤية فنية تجمع بين شهادات حيّة من 12 طفل إلى جانب مقاطع من شهادات لثوار وفنانين مع تداخل للوحات تشكيلية لفنانين سوريين وعالميين بارزين، مع رسوم أطفال تعبر عن مأساة الحرب من منظور الطفولة. 

وفي مدينة المعارض القديمة، انطلق عرض مجموعة أفلام منها “سورية نشيد الأحرار” وفيلم قصير يجسد نشيد كتبه ولحنه الموسقي السوري العالمي مالك جندلي عام 2013، واقترح ليكون النشيد الوطني في ايام الثورة.

 وفيلم “حلم الطفولة” للمخرج مهند الحمود، الذي يحكي واقع الأطفال في حمص المحاصرة.

جاءت تظاهرة أفلام الثورة السورية شاهداً فنياً وإنسانياً يعكس أدق تفاصيل المرحلة التي مرت بها البلاد، ويؤكد على دور السينما كأداة توثيقية ومقاومة ثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews