أمل وحيش – مراسلين
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتساع رقعة الخلافات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، إثر اعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين.
وذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا طارئًا الأحد، بعيدًا عن جدول الأعمال المعتاد، لمناقشة سبل الرد على الاعتراف الدولي، من دون حضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن استبعاد الوزيرين أثار غضب مقربين من بن غفير، الذين اعتبروا أن نتنياهو يسعى للالتفاف على مطالب اليمين المتشدد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
في المقابل، يضغط بن غفير وحلفاؤه لاتخاذ مواقف أكثر تشددًا تشمل تسريع خطوات الضم وإنهاء دور السلطة الفلسطينية، بينما يحاول نتنياهو—الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية—تجنب تصعيد قد يفاقم الضغوط الداخلية والخارجية.
وخلال الاجتماع، شدد نتنياهو على ضرورة التنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرد على الخطوات الغربية.
يُذكر أن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال أعلنت أمس الأحد اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول المعترفة إلى 153 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة.
