أخبارسياسة

المؤتمر الدولي لإعادة المحتجزين في الهول يؤكد احترام سيادة سوريا ويدعو إلى حلول آمنة وشاملة

محمد سعيد طحان – مراسلين

أكد المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بإعادة رعايا الدول المحتجزين في مخيم الهول والمخيمات المحيطة به ضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية خلال تنفيذ عمليات إعادة المحتجزين إلى بلدانهم. وشدد المؤتمر على دعم الحكومة السورية في تطوير آليات وطنية تضمن عودة آمنة مع محاسبة مرتكبي الجرائم الإرهابية.

وجاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بمبادرة من العراق وبدعم فني من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

ودعا البيان إلى تسريع إعادة المحتجزين بطريقة آمنة، وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ استراتيجيات شاملة تضم الملاحقة القضائية والتأهيل والدمج، لتجاوز التحديات الإنسانية والأمنية التي ترتبط بهذه المخيمات.

يأتي انعقاد المؤتمر في إطار الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة أوضاع نحو 30 ألف محتجز في مخيم الهول والمخيمات المحيطة به، والسعي لإيجاد حلول مستدامة تضمن إعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمعات.

بدوره، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر خلال المؤتمر، أن إعادة الدول لمواطنيها المحتجزين في مخيم الهول تشكل خطوة هامة في مواجهة تنظيم داعش ومنعه من إعادة بناء نفوذه، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يتجاوز البعد الإنساني ليشمل أبعاداً أمنية واستراتيجية حاسمة.

يذكر أن مخيم الهول للاجئين هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، يضمّ أشخاصًا نازحين من الأراضي التي احتلّها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews