كيف يعزز التحرك ككتلة قوة العالم العربي

مولود سعد الله – مراسلين
أفادت مصادر صحفية، من بينها صحيفة الوطن المصرية، أن أحد مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صرّح بأن الهجوم الإسرائيلي على قطر كان عاملًا بارزًا في توحيد الموقف العربي. وأوضح المستشار أن هذا التطور عزز قدرة الدول العربية على التحرك ككتلة واحدة وفرض نفوذ إقليمي أكبر. وأضاف قائلًا: “حينما أطلق بيبي الصواريخ على قطر، اجتمع العرب على موقف موحد وتحدثوا بصوت واحد، وكان ذلك بمثابة حشد للطاقات، وللمرة الأولى شهدنا عالمًا عربيًا موحدًا.”
وفي سياق متصل قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعتذارًا رسميًا لرئيس الوزراء القطري خلال مكالمة هاتفية بمبادرة من ترامب في محاولة لتخفيف التوترات الناتجة عن الهجوم الذي استهدف قيادات من حركة حماس في الدوحة.
ويشير المحللون إلى أن توحد الدول العربية ككتلة يمنحها قوة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، فا اقتصاديًا يشكل الناتج المحلي الإجمالي لمجلس التعاون الخليجي والدول العربية الكبرى معًا جزءًا مهمًا من الاقتصاد العالمي مما يوفر قدرة على التأثير في الأسواق والسياسات المالية ، و عسكريًا توفر القوة المشتركة إمكانات دفاعية وهجومية أكبر مع إمكانية تنسيق الردع الإقليمي.
أما دبلوماسيًا يمنح التحرك الموحد قوة ضغط كبيرة في المنظمات الدولية والمفاوضات الإقليمية مما يتيح للعالم العربي فرض سياسات مشتركة وحماية مصالحه بشكل أكثر فعالية.