مسؤول إسرائيلي: الجيش سيبقى في غزة رغم صفقة ترامب

ترجمة: أبوبكر إبراهيم أوغلو.
كشف مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم (السبت) عن تفاصيل جديدة بشأن المسار التفاوضي لإطلاق سراح المحتجزين في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل ستحصل على جميع الرهائن البالغ عددهم 48 خلال 72 ساعة من لحظة المصادقة على الاتفاق، مشددًا على أن قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى داخل غزة، وأن أي انسحاب سيكون فقط إلى ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”. وأضاف: “لم نحصل قط على صفقة كهذه؛ نستعيد جميع الرهائن ونبقى داخل غزة ونواصل إدارة المفاوضات”.
وأكد المسؤول أن التنسيق بين ترامب ونتنياهو كامل، خلافًا لما ورد في تقارير إعلامية تحدثت عن مفاجأة إسرائيلية من إعلان البيت الأبيض. وقال: “رئيس الوزراء لم يُفاجأ؛ جرى الحديث مع الرئيس الأميركي قبل نشر بيانه، وكل شيء كان منسقًا”.
تفاصيل المسار:
- المرحلة الأولى: إطلاق جميع الرهائن مع بقاء الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
- الانسحاب المرحلي سيكون لاحقًا نحو “الخط الأصفر” وفق الخريطة المرفقة بخطة ترامب.
- من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال أيام قليلة، برئاسة الوزير رون ديرمر، يضم ممثلين عن الموساد، الشاباك، ومستشارين أميركيين من بينهم ستيفن וויטקوف والمبعوث جاريد كوشنير.
عن طبيعة التهدئة:
المسؤول أوضح أن ما يجري الآن هو خفض لإطلاق النار وليس وقفًا كاملًا لإطلاق النار، وذلك لتمكين حماس من إعادة المحتجزين بسرعة أكبر. وأشار: “نحن داخل الميدان، لم ننسحب، ولا نسمح بعودة المدنيين إلى مدينة غزة في هذه المرحلة”.
ملاحظات إضافية:
- المسؤول لم يستبعد أن تحاول حماس وضع عراقيل أمام التنفيذ، وقال: “نستعد لكل الاحتمالات، لكن من جانبنا إسرائيل موافقة على هذا المسار، ويمكن خلال أيام استعادة الرهائن”.
- أضاف أن الضغط الدولي، إلى جانب إصرار نتنياهو على التوغل في غزة والضربة الأخيرة في قطر، ساعد في دفع حماس نحو قبول المرحلة الأولى من الخطة.
وبحسب المسؤول، فقد وافق حماس مبدئيًا على إطلاق جميع الرهائن في المرحلة الأولى، معتبرًا ذلك “إنجازًا كبيرًا لإسرائيل”، مع إبقاء الجيش في غزة والسيطرة الميدانية بيد تل أبيب.
📎 المصدر: Ynet، ترجمة: أبوبكر إبراهيم أوغلو.