وصول ياسين لفرم إلى إيطاليا بعد الإفراج عنه واستقبال حافل من الجاليات الإسلامية
سعيد محمد- مراسلين
ميلانو- حظي رئيس اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا، السيد ياسين لفرم، باستقبال رسمي وشعبي حافل عند وصوله إلى الأراضي الإيطالية ، بعد الإفراج عنه إثر توقيفه ضمن ما عُرف بـ “أسطول الصمود” الذي كان في طريقه لتنفيذ مهمة إنسانية رمزية.
وكان في مقدمة مستقبليه عدد من رؤساء المراكز الإسلامية والجمعيات الأهلية، إلى جانب شخصيات دينية واجتماعية تمثل مختلف الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في إيطاليا، الذين عبّروا عن تضامنهم الكامل ودعمهم للفرم ومواقفه في الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة.
وفي كلمة مقتضبة ألقاها فور وصوله، شكر ياسين لفرم كل من سانده خلال فترة احتجازه، مؤكداً أن التجربة “لن تزيده إلا إصراراً على مواصلة العمل في سبيل نشر قيم العدالة والسلام والتعاون بين الشعوب”. وأضاف أن ما حدث يعكس “أهمية وحدة الصف والتنسيق بين المؤسسات الإسلامية في أوروبا من أجل إيصال الصوت الإنساني والحقوقي للعالم”.وانهم عادوا ولكنهم تركوا ورائهم من يموت من الجوع من الشيوخ والنساء والأطفال حتى الحيوانات
من جهتهم، اعتبر الحاضرون أن عودة لفرم تمثل “انتصاراً للحرية والحق الإنساني”، مشيرين إلى أن ما قام به ضمن أسطول الصمود “يعبر عن الوجه الحقيقي للإسلام في التضامن والدفاع عن المظلومين”.
يُذكر أن أسطول الصمود شارك فيه عدد من النشطاء من مختلف الجنسيات، وكان يهدف إلى لفت الأنظار إلى المعاناة الإنسانية في مناطق النزاع، قبل أن يتم اعتراضه وتوقيف عدد من المشاركين لفترة وجيزة.
واختُتم الاستقبال برفع الدعاء من أجل السلام والحرية والعدالة في العالم، وسط أجواء من الفرح والتأثر التي عكست مكانة ياسين لفرم بين أبناء الجاليات المسلمة في إيطاليا.
