سعيد محمد- مراسلين
روما – انتقدت السفارة الإسرائيلية بشدة حديث أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، إلى وسائل الإعلام الفاتيكانية بمناسبة الذكرى الثانية للهجوم الذي شنّته حركة حماس ضد إسرائيل.
وجاء في مذكرة صادرة عن السفارة، الثلاثاء، أن تصريحات الكاردينال بارولين، “وإن كانت صادرة بحسن نية، إلا أنها تهدد بتقويض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة ومواجهة تصاعد معاداة السامية”.
وأشارت المذكرة إلى أن المقابلة التي أجراها أمين سر دولة الفاتيكان “تركز على انتقاد إسرائيل، متجاهلةً رفض حركة حماس المستمر إطلاق سراح الرهائن أو إنهاء أعمال العنف”.
وأكدت السفارة الإسرائيلية أن “تجاهل السياق الكامل للصراع لا يخدم مساعي السلام، بل يساهم في خلق صورة غير متوازنة عن الأحداث الجارية في المنطقة”.
من جهته، كان الكاردينال بارولين قد دعا خلال المقابلة إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة” وضرورة “احترام القانون الإنساني الدولي”، مشددًا على “أهمية الحلول الدبلوماسية التي تضمن أمن الإسرائيليين وحقوق الفلسطينيين على حد سواء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للأزمة الإنسانية في قطاع غزة ويعيد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
