سعيد محمد – مراسلين
أفادت مصادر حقوقية ودولية بأن القوات الإسرائيلية اعترضت أسطولًا جديدًا كان في طريقه إلى قطاع غزة بهدف إيصال مساعدات إنسانية، وذلك في إطار الجهود الدولية المتواصلة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
ووفقًا لما صرّح به الناشط درويش، فإن تسعة إيطاليين كانوا من بين المشاركين في البعثة التي تم اعتراضها، موضحًا أن ستة منهم كانوا على متن القارب المسمى “الضمير”. وأضاف درويش أنه انقطع الاتصال بالبعثة منذ لحظة صعود القوات الإسرائيلية إلى السفن واحتجاز النشطاء.
وأشار درويش إلى أن الفريق القانوني الدولي “عدالة” تم تنبيهه فور وقوع الحادثة، وأن محامي الفريق وصلوا بالفعل إلى الميناء الإسرائيلي الذي من المتوقع أن تُقتاد إليه السفن المحتجزة، في انتظار وصول النشطاء لتقديم المساعدة القانونية وضمان سلامتهم.
ومن المتوقع، بحسب مصادر متابعة، أن تقوم السلطات الإسرائيلية بترحيل النشطاء الأجانب الذين تم احتجازهم بعد التحقيق معهم، في حين لم تصدر بعد تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي بشأن ظروف عملية الاعتراض أو وضع المحتجزين.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من المحاولات المدنية والدولية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر، والتي غالبًا ما تواجه اعتراضًا من قبل الجيش الإسرائيلي بدعوى منع خرق الحصار البحري المفروض على القطاع.
