سعيد محمد – مراسلين
استقبل البابا ليون الرابع عشر صباح اليوم الخميس الرئيسَ الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في القصر الرسولي بالفاتيكان، وذلك في لقاء تزامن مع الذكرى العاشرة لتوقيع الاتفاق الشامل بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين بتاريخ 26 يونيو
وذكرت مذكرة صادرة عن الفاتيكان أنّ المحادثات جرت في أجواء “ودية”، وتم خلالها التأكيد على الحاجة الملحّة لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، إضافة إلى ضرورة إنهاء الصراع والسعي إلى حل الدولتين باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق السلام.
وأشار بيان الكرسي الرسولي إلى أنّ اللقاء تطرّق أيضًا إلى المكالمة الهاتفية التي جرت في 21 تموز بين البابا والرئيس الفلسطيني، والتي بحثا خلالها تطورات الأوضاع في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية. وجدد البابا آنذاك دعوته إلى الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، مع التشديد على حماية المدنيين والمقدسات، ومنع الاستخدام العشوائي للقوة أو النقل القسري للسكان.
كما استذكر البابا خلال الاتصال الذكرى العاشرة للاتفاقية الشاملة مع دولة فلسطين، الموقعة عام 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2016.
وكان الرئيس عباس قد استهل زيارته إلى العاصمة الإيطالية أمس بزيارة ضريح البابا فرنسيس في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، حيث أدى الصلاة هناك.
