
علي زم – مراسلين
في حركة احتجاجية رمزية، أقدمت أربع سيدات في أفغانستان على خلع البرقع وإحراقه تنديداً بقرارات جماعة طالبان المجحفة وفرضه على النساء الأفغانيات.
وفرضت طالبان الأفغانية “البرقع الأزرق” على النساء منذ توليها الحكم عام 2021، غير أن النساء في أفغانستان يؤكدن أن البرقع ليس لباس النساء الأفغانيات.
وقالت إحدى هؤلاء النساء، في تصريحات نشرتها اندبندنت فارسية: «لا نحرقه بدافع الكراهية، بل من أجل الحرية. لا قوة أعظم من إرادة المرأة في الحياة.»
وأضافت امرأة أخرى: «المرأة ليست ظلًا ولا شيئاً يجب إخفاؤه؛ إنها نصف نور الأرض.»
ولقي مقطع الفيديو لهذا الإجراء ترحيباً واسعاً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وحظي بانتشار كبير بين المنتقدين لطالبان.
ويأتي نشر هذا الفيديو في وقت طلبت فيه حركة طالبان مؤخراً من النساء والفتيات في ولاية هرات، الواقعة على الحدود مع إيران، ارتداء النقاب عند مراجعة الدوائر الحكومية، بما في ذلك المستشفى المركزي في هرات، وإلا فلن يُسمح لهن بالدخول.
وقد واجه هذا القرار موجة من الانتقادات من النساء والفتيات اللواتي أكدن أن ارتداء النقاب غير مقبول ولا يتوافق مع هوية المرأة الأفغانية.



