علي زم – مراسلين

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، يوم الاثنين، لإذاعة كان الإسرائيلية، إن على إسرائيل أن «تسقط» حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل نهاية فترة رئاسة دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

وأضافت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، أن تل أبيب تتابع عن كثب تحركات طهران وجهودها لإنتاج أسلحة.

ويأتي التهديد بـ«إسقاط» الحكومة الإيرانية في ظل استمرار التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مصانع الصناعات الصاروخية الإيرانية «تعمل على مدار الساعة»، وأن طهران تستعد لـ«إطلاق ألفي صاروخ في وقت واحد نحو إسرائيل» في حال اندلاع مواجهة جديدة.

وجاء في التقرير: «إذا خلصت إسرائيل إلى أن إيران تقترب من عتبة تصنيع السلاح النووي، فإن شنّ هجوم جديد سيكون أمرًا مرجحًا».

من جانبه، قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يوم الاثنين، إن بلاده «لن تتراجع أمام تهديدات الولايات المتحدة، حتى وإن كلّفها ذلك مواجهة مباشرة».

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي حول «إسقاط» النظام الإيراني، فيما كانت السلطات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا قد تحدثت أيضًا عن احتمال «إسقاط» النظام في طهران. ومع ذلك، فإن الإشارة إلى فترة رئاسة دونالد ترامب، التي تستمر حتى يناير 2029، توحي بأن إسرائيل لا تسعى على الأقل في المستقبل القريب إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران.

من جهة أخرى، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا الأسبوع الماضي عددًا من المنشآت النووية، من بينها المفاعل البحثي في طهران.

وكان رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد دعا في وقت سابق إيران إلى «تعزيز تعاونها» مع الوكالة، مشيرًا إلى أن المفتشين لم يتمكنوا حتى الآن من زيارة مواقع نطنز وفوردو وأصفهان، التي تعرضت سابقًا لقصف من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.