سعيد محمد- مراسلين
أعلنت منظمة “لويز ميشيل” الإنسانية الفرنسية أن سفينتها العاملة في منطقة وسط البحر المتوسط نفّذت عملية إنقاذ جديدة لمهاجرين كانوا على متن قارب يواجه خطراً محدقاً.
وقالت المنظمة، في بيان صدر الأربعاء، إن طاقم السفينة تلقّى صباح الثلاثاء نداء استغاثة من مشروع Alarm Phone التابع لمنظمة Watch The Med، يشير إلى وجود عدة قوارب في وضع حرج داخل المنطقة. وأضاف البيان أن طاقم السفينة تمكن بعد الظهر من رصد زورق صغير مكتظ بشكل خطير وعلى متنه 50 مهاجراً.
وأكدت المنظمة أن جميع هؤلاء الأشخاص نُقلوا بأمان إلى متن السفينة الإنسانية، مشيرةً إلى أن رحلتهم “كانت محفوفة بمخاطر شديدة”، وأنهم لم يتلقّوا أي دعم في الوقت المناسب من السلطات الأوروبية.
وفي السياق ذاته، قالت المنظمة إنّ طاقمها ما يزال يبحث عن قارب خشبي آخر يقل نحو 70 مهاجراً، مشيرةً إلى أن آخر موقع معروف له كان قبل ساعات عدّة، ما يجعل عملية تحديد موقعه أكثر تعقيداً.
واختتمت منظمة “لويز ميشيل” بيانها بالتعبير عن أملها في العثور على القارب أو وصول ركابه بأمان إلى السواحل الإيطالية، مؤكدة ضرورة عدم ترك السفن المدنية وحدها في مواجهة هذه الأوضاع التي تهدّد حياة البشر، .
