مهرجان الدوحة السينمائي ينطلق بنسخته الأولى وسط حضور عربي وعالمي لافت
أمل صالح -مراسلين
الدوحة- انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة السينمائي الدولي2025، يوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، في دار الأوبرا في حي كتارا الثقافية في العاصمة القطرية.
ويقدم المهرجان برنامجا يضم 97 فيلما من 62 دولة، وبمشاركة واسعة من صناع السينما وضيوف من مختلف دول العالم.
وقد افتحتت عروض المهرجان بفيلم “صوت هند رجب” بحضور الفنان وسام حمادة ووالدة الطفلة الشهيدة هند رجب والمخرجة التونسية كوثر بن هنية، إضافة إلى عدد من أفراد طواقم الهلال الأحمر الذين عاشوا تفاصيل الحادثة، وفريق عمل الفيلم،الذي يوثق قصة استشهاد الطفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يشهد المهرجان حضور نجوم عالميين من بينهم: ستيفن سودربرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، صالح بكري، هيام عباس، درة زروق وغيرهم، إلى جانب مشاركات موسيقية لفنانين بارزين.
وشهد افتتاح المهرجان تكريم الممثل السوري جمال سليمان وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم في المهرجان،بمنحه جائزة التميز الفني، وقد عبر عن سعادته بهذا التكريم واصفاً السينما بأنها “فن سرد الحكايات”، الذي يتيح لنا استعادة ما مرّ بنا من أحداث وتجارب.
كما حصلت الممثلة الإيرانية كلشيفته فراهاني على الجائزة نفسها، وأكدت في كلمتها أن الشرق الأوسط، رغم ما يمر به من أزمات، يظل “مركز وقلب العالم”، مشيرة إلى أن الفن والثقافة والجمال تبقى نقاط الالتقاء التي تتجاوز الاختلافات.
ويركز مهرجان الدوحة السينمائي على تقديم أفلام تحمل طابعا إنسانيا واضحا وتتناول موضوعات جريئة في سردها، وذلك من خلال 4 مسابقات رئيسية هي:
- مسابقة الأفلام الطويلة
- مسابقة الأفلام القصيرة
- “صنع في قطر” المخصص للأفلام المحلية
- “مسابقة أجيال “للشباب من عمر 16 حتى 25 عامًا.
وتضم “مسابقة الأفلام القصيرة” 20 فيلما، من بينها: الفيلم السوري “وداعا أوغاريت” للمخرج سامي بن عمار، والفيلم اللبناني “كل هذا الموت” لفادي سرياني، والفيلم العراقي “تجري من تحتها الأنهار” لعلي يحيى.
أما “مسابقة الأفلام الطويلة” فتشمل عددا من الأعمال العربية البارزة، من بينها: الفيلم الليبي “بابا والقذافي” للمخرجة جيهان العرض، فيلم “كان يا ما كان في غزة”، والفيلم العراقي “مملكة القصب”، الفيلم السوداني “ملكة القطن”.
وبحسب تلفزيون العربي نقلاً عن إدارة المهرجان، فقد تم اختيار 20 فيلماً من أصل عدد كبير، تجاوز 1600، من طلبات المشاركة والأفلام التي تم اختيارها “تتّسم بالسرد الجريء، والأنماط المبتكرة، والآراء المهمة”.
وأشارت الإدارة إلى أن “هذه الاختيارات تؤكد على الالتزام المستمر والراسخ لمؤسسة الدوحة للأفلام باكتشاف ودعم المواهب السينمائية العالمية، الواعدة والجديدة، وتشجيع السرد القصصي الأصيل”.
