صحة و جمال

أسترالية تطلق تحذيرًا لافتًا بعد تجاهل طبيين أعراضًا خطيرة كادت تودي بحياتها


نور بك ـ مراسلين

دفعت رحلة شابة أسترالية مع سرطان الجلد إلى تسليط الضوء على أهمية الفحوصات الدورية، بعد أن تجاهل طبيبان الأعراض التي ظهرت عليها في بدايتها، ما جعلها تطلق نداءً عامًا للأستراليين للاهتمام بصحتهم الجلدية.

فعلى الرغم من اكتشاف إصابتها بسرطان الجلد قبل ثلاث سنوات، تواصل الشابة الثلاثينية نشر تذكير سنوي عبر الإنترنت لحث الناس على حجز مواعيد لفحوصات جلدية منتظمة.

وقد شاركت صورة لساقها ذات البشرة الفاتحة التي ظهرت عليها آفة واضحة، وكتبت في أحد المنتديات الإلكترونية: “منذ إصابتي بسرطان الجلد، أشارك هذه الرسالة معكم مع بداية كل صيف”. وأضافت: “علينا أن نتذكر أن بشرة الكثيرين منا أقرب إلى طقس دبلن البارد أكثر من شمس سيدني القوية”.

وقالت إنها لاحظت العلامة لأول مرة عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها، وأثارت مظهرها قلقها منذ البداية. ورغم محاولاتها المتكررة للحصول على تقييم طبي، إلا أنها فوجئت بأن اثنين من الأطباء العامين لم يولوا الأمر اهتمامًا كافيًا، قبل أن يقوم طبيب ثالث بإزالة العلامة بعد إلحاحها.

وتبين لاحقًا أنها مصابة بـ“ورم ميلانيني موضعي” أو ما يُعرف بالمرحلة صفر من سرطان الجلد، وهو شكل مبكر من المرض تكون فيه الخلايا السرطانية محصورة في طبقة البشرة دون أن تنتشر إلى الأنسجة الأعمق.

هذه التجربة الصعبة دفعتها إلى تشجيع الجميع على عدم الاكتفاء بالفحص الدوري فقط، بل بضرورة طلب رأي طبي ثانٍ إذا شعروا أن مخاوفهم لا تُؤخذ على محمل الجد.

وقد نشرت قصتها في عدة منتديات على ريديت في مختلف المدن الأسترالية، متضمنة رسالة واضحة بعدم الاستهانة بسرطان الجلد أو الاعتقاد بأنه يصيب كبار السن فقط.

وأضافت: “عندما شاركت قصتي لأول مرة، أخبرني مستخدمان أنهما أجريا فحصًا جلديًا بسبب منشوري، واكتشفا أنهما مصابان بسرطان الجلد بالفعل”.

وأكدت الشابة أنها لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل تسعى إلى رفع الوعي وتشجيع الناس على حماية أنفسهم.

واختتمت رسالتها قائلة: “قوموا بفحص جلدكم، ثم استمتعوا بالصيف، ولكن مع حماية كافية من الشمس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews