الاتحادين الأفريقي والأوروبي يختتمان قمة تاريخية لدعم التنمية وإعادة هيكلة الديون

ممدوح ساتي -مراسلين
اختتمت اليوم في لواندا، أنغولا، قمة الاتحاد الأفريقي – الاتحاد الأوروبي، التي جمعت قادة دول القارتين لمناقشة شراكات استراتيجية شاملة بين الطرفين. وشدد رؤساء الوفود على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، تمويل المشاريع الكبرى، وإيجاد حلول عادلة لمشكلة الديون التي تثقل كاهل الدول الأفريقية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن القمة جاءت “لتسليط الضوء على صوت أفريقيا في القرارات الدولية، وضمان تمكين القارة من تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة دون الاعتماد الكلي على التمويل الخارجي”.
كما ركزت القمة على قضايا الأمن الإقليمي، مكافحة النزاعات المحلية، والتصدي للأوبئة مثل الكوليرا، التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أجزاء من القارة. وشدد القادة على أهمية تعزيز الاستثمارات الأوروبية في البنية التحتية والطاقة المتجددة، بما يضمن النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
وعلى صعيد آخر، أكدت القمة التزام الطرفين بتطوير برامج مبتكرة لمعالجة أزمة الديون الأفريقية، بما يتيح للدول مواجهة التحديات الاقتصادية دون اللجوء إلى سياسات تقشفية تؤثر على السكان.
القمة نجحت في إعادة تعزيز الروابط بين القارتين، وأرسلت رسالة قوية للعالم حول ضرورة الشراكة المتوازنة، مع التأكيد على دور أفريقيا كفاعل أساسي في صنع القرار الدولي.
الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي يختتمان قمة تاريخية لدعم التنمية وإعادة هيكلة الديون.




