محمد الحسين_مراسلين
دمشق_ شهد ريف مدينة القنيطرة الجنوبي اليوم تحرّكات ميدانية جديدة، إذ توغلت قوة إسرائيلية داخل منطقة تل أبو قبيس.
ووصلت قوة تابعة للعدو الإسرائيلي، ترافقها ثلاث دبابات وعربتا همر، وصلت إلى أعلى تل أبو قبيس الواقع على أطراف قرية عين زيوان في الريف الجنوبي للمحافظة.
كما تحركت قوات إسرائيلية في وقت سابق من اليوم باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت ومحيط منطقة الدواية الغربية بريف القنيطرة الجنوبي.
يأتي هذا التوغل في إطار التوترات المستمرة على الحدود بين إسرائيل وسوريا، وتثير مثل هذه التوغلات مخاوف من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.
ويستمر الصمت العربي والدولي تجاه هذه التحركات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل، ما يثير تساؤلات محلية ودولية حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذه التحركات تمثل خرقًا لاتفاق فصل القوات الموقّع عام 1974، وتطالب دمشق بخروج قوات العدو الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة على أهمية دور المجتمع الدولي في منع التصعيد وضمان الالتزام بالاتفاق
