الفلبين تنفي استخدام أراضيها لتدريب منفذي هجوم سيدني

نوربك – مراسلين
نفت الحكومة الفلبينية صحة التقارير التي زعمت استخدام أراضيها لتدريب منفذي هجوم سيدني، مؤكدة ضعف الجماعات الإسلامية في جزيرة مينداناو وعدم تلقي أي تدريب فعّال خلال زيارتهم للبلاد.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة، كلير كاسترو، إن الرئيس فرديناند ماركوس يرفض بشدة “التصريح العام والوصف المضلل للفلبين على أنها بؤرة لتدريب تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرة إلى عدم وجود أي دليل يدعم هذه المزاعم. وأضافت أن هناك غيابًا لأي تقارير مؤكدة تفيد بأن المنفذين تلقوا تدريبًا داخل البلاد.
من جهته، أوضح مكتب الهجرة أن ساجد أكرم ونجله نافيد دخلا الفلبين في الأول من تشرين الثاني، وتوجها إلى منطقة دافاو في جزيرة مينداناو، المعروفة بتاريخها في “الحركات المتمردة الإسلامية”. لكن الجيش الفلبيني أوضح أن الجماعات المتبقية ضعيفة ومشرذمة منذ حصار مراوي، ولا تملك قيادة فعالة.
وأكدت الكولونيل فرانسيل باديلا أنه لم تُسجّل أي عمليات إرهابية كبرى أو أنشطة تدريبية مرتبطة بهذه الجماعات في البلاد خلال تلك الفترة.



