نوربك ـ مراسلين
أخبار أستراليا – نفذت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، يوم أمس، عملية أمنية خاطفة جنوب غرب مدينة سيدني، أسفرت عن توقيف سبعة رجال، وذلك عقب تلقي معلومات استخباراتية وُصفت بالخطيرة تشير إلى احتمال التخطيط لعمل عنيف.
وأفادت الشرطة بأنها فعّلت وحدات العمليات التكتيكية الخاصة، حيث جرى اعتراض سيارتين يُشتبه بتورط ركابهما في القضية. وأظهرت مشاهد مصوّرة انتشارًا واسعًا لعناصر الشرطة المدججة بالسلاح، وهم يرتدون معدات واقية كاملة، أثناء توقيف المشتبه بهم وتفتيشهم وتقييدهم.
وبحسب اللقطات، أُوقفت إحدى المركبات بالقوة بعد اصطدام متعمّد بها لمنعها من الفرار. كما شوهد أحد الموقوفين يُنقل على نقالة طبية، مع وجود آثار دماء وضمادات حول رأسه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالته الصحية.
وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان رسمي أن الأشخاص السبعة يخضعون حاليًا للتحقيق ويقدمون المساعدة للشرطة، مشددة على أن العملية لا ترتبط من قريب أو بعيد بالتحقيقات الجارية في الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرًا في بوندي.
وجرت العملية عند تقاطع شارعي جورج وكامبل في منطقة ليفربول، قبالة مركز ويستفيلد التجاري المزدحم، ما تسبب بحالة من القلق والترقب بين المتواجدين في المكان.
وختمت الشرطة بيانها بالتأكيد على عدم وجود أي تهديد مستمر لسلامة العامة، وأن التحقيقات لا تزال متواصلة.
