جثث في نهر السين تفتح ملف جرائم قتل متسلسلة في ضواحي باريس

محمد محمود الشيباني – مراسلين
فرنسا- أعاد العثور على عدة جثث في نهر السين قرب مدينة شويزي لو رواي، جنوب باريس، فتح ملف مقلق يتعلق بسلسلة جرائم قتل يُشتبه في ترابطها. وذكرت صحيفة لوموند أن اكتشاف أول جثة لم يكن سوى بداية، إذ عُثر لاحقا على جثث أخرى في المنطقة نفسها، ما دفع السلطات إلى التعامل مع القضية على أنها جرائم قتل متسلسلة.
الشرطة القضائية أطلقت تحقيقا موسعا شمل تشريح الجثث وتحليل الأدلة الجنائية، بهدف تحديد هويات الضحايا وفهم ظروف وفاتهم. المعطيات الأولية تشير إلى وجود آثار عنف على بعض الجثث، وهو ما يعزز فرضية القتل العمد ويرجح وجود نمط إجرامي واحد.
المحققون يركزون على تتبع الروابط المحتملة بين الضحايا، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، وجمع إفادات الشهود في الأحياء المحيطة. في المقابل، يسود قلق متزايد بين السكان مع استمرار الغموض حول ما إذا كان الجاني لا يزال طليقا.
القضية أثارت اهتماما واسعا في فرنسا، وسط مطالب بتسريع التحقيقات وكشف الحقيقة الكاملة لما يحدث على ضفاف السين.



